أمد/
رام الله: رحبت فصائل فلسطينية والمجلس الوطني وشخصيات فلسطينية بإعلان رؤوساء وزراء كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين
"فتح" ترحب
رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بإعلان رؤوساء وزراء كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين.
وقالت في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، إن هذه الاعترافات التاريخية جاءت حصيلة لتضحيات شعبنا الجسيمة وصموده ونضالاته، مضيفة أن هذه الاعترافات تؤكد حق شعبنا في تقرير المصير، وإنجاز مشروعه الوطني في الحرية والاستقلال.
وأشارت "فتح" إلى أن هذه الاعترافات التاريخية تأتي تعبيرا عن انحياز دول العالم إلى الحق الفلسطيني، وحق شعبنا في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، متناغمة مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية المُقرة بحق الشعوب في الانعتاق من الاستعمار والاحتلال، مردفة أن شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة سيواصل نضاله الوطني المشروع حتى التحرر من آخر احتلال في العالم، بالرغم من فداحة التضحيات وجسامتها.
وأعربت عن تقديرها للدول المعترفة بدولة فلسطين، داعية الدول غير المعترفة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، والاعتراف بحقوق شعبنا، مستطردة أن هذه الاعترافات التاريخية هي رسالة أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، مثنية على جهود الدول الشقيقة والصديقة التي لم تألُ جهدًا في دعم حقوق شعبنا، مُشيدةً بجهود المؤسسات الوطنية الفلسطينية التي بذلت الجهود المضنية لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي
"فتوح" يرحب
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، باعتراف اسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين.
وقال فتوح في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، إنها لحظات تاريخية تنتصر فيها عدالة قضيتنا وشعبنا الذي لا زال يخضع لاطول احتلال عنصري بالتاريخ عانى فيها شعبنا من ألم العنصرية والتشرد والظلم التاريخي والإبادة الجماعية
وأضاف فتوح، أن حق شعبنا في تقرير مصيره يعد حقا راسخا ومعترفا به بموجب القانون الدولي.
وأشار إلى أن هذا الاعتراف يأتي بعد سنوات طويلة من الكفاح على المستويات كافة وبخاصة التحرك السياسي الكبير الذي يقوده الرئيس محمود عباس والجهود الدبلوماسية التي تراكمت عبر نضال الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
ولفت فتوح، إلى أن الاعتراف يشكل أيضا صحوة دولية وعزلة لدولة الاحتلال ويفتح الطريق أمام الدول التي ينتظر اعترافها قريبا.
وأعرب عن تقديره وشكره لكل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا، ولجميع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
حزب الشعب يرحب
رحب حزب الشعب الفلسطيني، اليوم الاربعاء، بالإعلان الثلاثي الأوروبي لكل من اسبانيا وايرلندا والنرويج والمتمثل في الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
واعتبر حزب الشعب أن هذا الاعتراف جاء ليعكس التحول الهام في الرأي العام العالمي ومنه الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، خاصة بعد ثبوت زيف وبطلان الرواية والدعاية الصهيونية والصمود الأسطوري لشعبنا في مواجهة آلة الحرب الاسرائيلية والإبادة الجماعية التي ترتكبها وبشكل خاص في قطاع غزة، وسلسلة من الاعترافات بدولة فلسطين وحقوق شعبها.
وفيما أكد الحزب في بيانه، على أن هذا الاعتراف وإن كان متأخراَ، فهو حق طبيعي وسياسي وقانوني لشعبنا، ويتماشى والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، مشدداَ على مواصلة كل الجهود من أجل وقف العدوان الحربي على شعبنا وفك الحصار عنه كأولوية وطنية ودولية عاجلة، واستكمال عملية الاعتراف بدولة فلسطين، والمضي قدما نحو انتزاع قرار من مجلس الأمن لتحديد موعد زمني لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وهي كامل الأراضي المحتلة عام 1967 كما اعترفت بها الأمم المتحدة عام 2012.
وفي ختام بيانه، قال حزب الشعب إن استمرار "اسرائيل" كقوة احتلال وأداة إرهاب وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، في الإستهتار بالمؤسسات الدولية وقراراتها، يستوجب العمل على سرعة تعليق عضويتها فوراَ في الأمم المتحدة، حتى تنفيذ قراري هيئة الأمم المتحدة رقم ١٨١ و 194 والتي طلبت الهيئة المذكورة تنفيذهما.
حماس ترحب
رحبت حركة (حماس) بإعلان كل من النرويج وإيرلندا وأسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبرها خطوةً مهمة على طريق تثبيت حقنا في أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وندعو الدول حول العالم إلى الاعتراف بحقوقنا الوطنية المشروعة، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني في التحرر والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا.
مجدلاني يرحب
رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني باعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين.
واعتبر في بيان صادر عن جبهة النضال، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف انتصار للحق والعدل ولقيم الحرية والديمقراطية ولحق شعبنا في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأشار مجدلاني، إلى أن هذا الاعتراف يعني التمسك بحل الدولتين وإنقاذه من محاولات التدمير الإسرائيلية بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، كما سيفتح الباب أمام المزيد من الاعترافات الأوروبية التي كسرت الصمت والفيتو الأميركي، وهو بداية لتطوير العلاقات الثنائية مع دولة فلسطين وتعزيزها، وتمكينها من الحصول على الاعتراف بالعضوية الكاملة في الامم المتحدة.
عرنكي يرحب
رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، بقرار إسبانيا وإيرلندا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدا أنه ينسجم مع القوانين وقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
ووصف عرنكي في بيان صحفي، القرار بالإنجاز السياسي الهام الذي سيؤثر بشكل إيجابي في مستقبل القضية الفلسطينية، مشيدا بالمواقف المبدئية للدول الثلاث وانحيازها إلى القانون الدولي الهادف إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة والتزامها بحل الدولتين، في الوقت الذي تمارس فيه دولة الاحتلال عدوانها ومجازرها بحق أبناء شعبنا، بهدف اقتلاعه من أرضه وإنهاء قضيته.
وطالب دول العالم التي لم تعترف بفلسطين باتخاذ قرارات الاعتراف بشكل عاجل، التزاما بقرارات الأمم المتحدة، وتطبيقا لخيار حل الدولتين كسبيل لإيجاد السلام والاستقرار وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي