أمد/
تل أبيب: طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش يوم الأربعاء، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، باتخاذ إجراءات عقابية فورية ضد السلطة الوطنية، ردا على قرارات النرويج وإسبانيا وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا سموتريتش، إلى عقد اجتماع فوري لمجلس التخطيط الاستعماري في الضفة الغربية، للمصادقة على عشرة آلاف وحدة استعمارية لتكون جاهزة للتقدم المهني، بما يشمل المنطقة المسماة E1.
وطالب، بالمصادقة على قرار في جلسة الكابينيت، غدا الخميس، بإقامة مستعمرة مقابل كل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، كما وجه ما تسمى مديرية الاستعمار بإعداد خطة استراتيجية لتخطيط ثلاث مستعمرات تمهيدا للمصادقة عليها.
كما سيعرض أيضا قرارا آخر يهدف إلى إلغاء "المسار النرويجي" الذي أقره الكابينيت قبل بضعة أشهر، لافتا إلى أنه ينوي التوقف عن تحويل الأموال إليها والمطالبة بإعادة جميع الأموال المحولة.
وأشار إلى أنه سيطالب بإلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات من مسؤولين في السلطة الوطنية بشكل دائم لكل المعابر (الحواجز)، وفرض غرامات مالية إضافية على كبار المسؤولين وعائلاتهم.
وقال، إنه لن يحول بعد الآن أموال المقاصة حتى إشعار آخر، وأيضا لن يمدد التعويض للبنوك (الإسرائيلية التي لديها معاملات مع بنوك فلسطينية)، نهاية الشهر المقبل.
بن غفير
اقتحم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ظهر يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال بن غفير في تصريح له خلال الاقتحام: "علينا السيطرة على هذا المكان الأكثر أهمية على الإطلاق".
وأضاف في تصريحاته: " من أجل استعادة الأسرى علينا وقف إدخال الوقود إلى قطاع غزة".
ويصادف يوم الأربعاء عيد الفصح الثاني، إذ دعت جماعات الهيكل المزعوم إلى تنفيذ اقتحامات للأقصى، ومحاولة تقديم قرابين حيوانية داخله.
وكان قد اقتحم عشرات المستعمرين منذ ساعات الصباح الباكر باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل استفزازي، حيث تركزت الاقتحامات في الساحات الشرقية للمسجد.