نبيل أحمد صافية
أمد/ كان من الواضح ذلك التحذير الذي أطلقته تلك المدعية بالعرافة والتنجيم ليلى عبد اللطيف قبل أشهر عن توقّعات محزنة تتعلّق بسقوط طيّارة، وقد ذكرَت ما يلي:
” هناك طائرة ستشغل العالم، ولن ينجو من أحد خلال الأشهر الأولى من هذه السنة، والعالم سيبقى مع الإعلام تحت الصدمة، لمعرفة ظروف وأسباب سقوط هذه الطائرة، كيف ووين مابعرف”، وقالت:
” قد يتحول مأتم تشييع جنازة أحد الرؤساء إلى مسرح لجريمة كبيرة قد تؤدي إلى وقوع قتلى بينهم، ستظهر في الإعلام”.
ولا يغيب عن الأذهان محاولة تصفية الرئيس الأوكراني زيلنسكي من قبل روسيا، لبشار إلى أنّ هذه العملية قد تكون ردّاً أمريكياً مدبّراً على ماكانت تسعى روسيا القيام به ، وربما تطالعنا الأيام القادمة بأسباب سقوط الطيّارة وأسباب الوفاة إن كانت نتيجة أسباب داخلية أو خارجية.
وبالعودة لما ذكرته تلك العرّافة، فهل كان ذلك الأمر بمحض المصادفة أو إنها كانت على دراية واطلاع بتوجيه من المخابرات الأمريكية للترويج لما سيتم؟!.
وكيف لها أن تحدّد ما تمّ بدقة لولا معرفتها الدقيقة بواقع الحال، وما سيجري بتلك الدقة التامة كونها حدّدته بصورة أقرب إلى الواقع، وكأنّها نقلته نقلاً تسجيلاً وصوّرته تصويراً فوتوغرافياً حقيقياً ؟!، وهل ما حدث مصادفة أو أنها كانت على علم مسبق؟.
ولعلّ ما ذكرته في الإعلام بمثابة تسريب لشيء قادم ، وتم وقوعه وتحقّق أول أمس، وبالتالي: هل تعدّ ليلى عبد اللطيف على علاقة بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مما يستدعي مساءلتها وإلقاء القبض عليها، بما أنّها كانت تعلم بذلك المخطّط الذي سيودي بحياة مسؤول إيراني متمثّلة بمكانة الرئاسة، وكيف لها أن تدرك ذلك؟، ومن أين حصلت على المعلومات؟!، ألا يمثّل ذلك دليلاً قاطعاً على معرفتها المسبقة بما تريد المخابرات الأمريكية فعله، أو أنّ الله تعالى أوحى لها بما تمّ؟!.
وكثيرة تلك الأحداث التي أشارت إليها قبلاً، والتي من الممكن وقوع بعضها اليوم أثناء تشييع جنازة الرئيس الإيراني رئيسي ، وهو ما أشرت إليه في بداية حديثي، وبالتالي: هل كل ذلك بمحض المصادفة أو أنه بتدبير وتسريباتها دليل على تلك الترتيبات المدبّرة من قبل؟!، إضافة إلى غير ذلك من أحداث وتسريبات أو ماتطلق عليه ليلى ( توقّعات )، وتبيّن لاحقاً علاقة المخابرات الأمريكية بتلك الأحداث..
ننتظر ونترقّب ما ستكشفه الأيام عن أسباب الوفاة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعلاقة العرّافة ليلى عبد اللطيف بالمخابرات الأمريكية.