على هامش- مصرع- الرئيس الإيراني ومرافقيه..

أمد/ ( ومضة..في منتهى- البراءة-)

على العرب والمسلمين أن يدينوا ” الضباب والمطر”.. ويقبضوا على ” الطبيعة” فورا..!

على الإيرانيين وكذا العرب والمسلمين أن يقبضوا على الضباب والمطر بأنهما الفاعلان وليس غير،أقصد هما اللذان قتلا الرئيس الإيراني ومرافقيه..!

 أما نحن في حضرة التحقيق والمحققين وخريجي معاهد الجنائية مطالبون  بالتأدب أمام أصحاب الاختصاص ونبتلع بالتالي حبوب الألم ونتحول إلى متعلمين..!

عليهم ( الإيرانيين) أن ينسوا أو يتناسوا- ولو لحين-أن (اسرائيل) هي الكيان المسخ الوحيد الذي يمتلك المؤهلات التاريخية والدينية والسياسية الوحيدة للقيام بهكذا عملية تقنية عالية المهارة الاحتيالية الجبانة حتى يشك الشهيد فيمن قتله ولأي سبب استشهد أثناء صعوده” طائرة الموت”..!

ولمن كان يسأل عن الرد الإسرائيلي على عملية “الوعد الصادق” التي تم بموجبها قصف دويلة الكيان فهذا هو الرد غير المعلن..

ومن هنا علينا أن نحتال على وعينا الباطن وندين  المطر والضباب..والصخور والجبال..

علينا أولا..وأخيرا أن ندين الطبيعة ” المخاتلة”.ونبرئ ” الضباب ” الإسرائيلي..

لكننا نبشر ( الكيان المسخ) بأن النهاية الصحيحة والخاتمة السليمة العادلة  للتاريخ تقترب كل يوم أكثر،وبدأت بشائرها تلوح في أفق غزة..