أمد/
تل أبيب: قال موقع واللا العبري مساء السبت نقلا عن مصدر في حركة حماس قوله: " الموساد ورئيس وزراء قطر في باريس أنه تمت مناقشة إمكانية تجديد المفاوضات، لكن لم يتم تحديد جولة محادثات بأي مستوى، ولا يوجد موعد نهائي لتجديد المفاوضات في هذه المرحلة". ولن نجدد المفاوضات بشأن صفقة المختطفين ما دامت إسرائيل مستمرة في الحرب في قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير بعد اجتماع بين رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر في باريس، قوله إنه تقرر استئناف المحادثات حول صفقة الرهائن في الأسبوع المقبل.
ووفقا لموقع "واللا العبري" وأوضح مصدر أميركي: تم إحراز تقدم، لكن لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن استئناف الاتصالات سيتم على أساس المقترحات الجديدة التي تم طرحها.
من جهة أخرى، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن المفاوضات الأسبوع المقبل ستستند إلى المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل وليس حركة حماس، وفقا لمصادر مطلعة.
ومن المقرر استئناف مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لمصادر مطلعة.
وأشارت الصحيفة إنه رغم الإعلان عن استئناف المفاوضات، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اختراق يتيح جسر الهوّة مع حماس.
وأشارت الصحيفة إلى إن الخلافات مع حركة حماس تتركز بالأساس على وقف الحرب.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته نظرا لحساسية الموضوع، أن قرار استئناف المحادثات جاء بعد اجتماع رئيس جهازالمخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات الأميركية ورئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.
وتابع المصدر: "في نهاية الاجتماع، تقرر أن تبدأ المفاوضات هذاالأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أميركية نشطة".
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الجمود في المحادثات، إذ تقول إسرائيل إن ليس بوسعها قبول طلب حماس إنهاء الحرب بينما تريد حماس إطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.