أمد/
تل أبيب: نقل الإعلام العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير بعد اجتماع بين رئيس الموساد ورئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر في باريس، قوله إنه تقرر استئناف المحادثات حول صفقة الرهائن في الأسبوع المقبل.
ووفقا لموقع "واللا العبري" وأوضح مصدر أميركي: تم إحراز تقدم، لكن لم يتم تحديد موعد جديد للمحادثات. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن استئناف الاتصالات سيتم على أساس المقترحات الجديدة التي تم طرحها.
בכיר בממשל האמריקני אומר לי: הושגה התקדמות בשיחות בפריז. המגעים נמשכים ואנחנו עובדים בצמוד עם מצרים וקטאר. המגעים יימשכו השבוע בנסיון להתקדם בתהליך המו"מ https://t.co/9am57FPmf8
— Barak Ravid (@BarakRavid) May 25, 2024
وعقد رئيس الموساد يوم السبت اجتماعا مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر في باريس، تقرر في نهايته أن يتم خلال الأسبوع المقبل فتح المفاوضات بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسطاء – مصر وقطر وبمشاركة نشطة من الولايات المتحدة، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير.
ووفقا له، ناقش الثلاثة خلال الاجتماع بناء بنية تحتية تهدف إلى السماح بالتقدم لبدء مفاوضات جديدة لإطلاق سراح المختطفين.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: "لقد تم إحراز تقدم في المحادثات في باريس". الاتصالات مستمرة ونعمل بشكل وثيق مع مصر وقطر. وستستمر المحادثات هذا الاسبوع في محاولة للمضي قدما في عملية التفاوض."
وتفاجأت إدارة بايدن بالإعلان الإسرائيلي عن استئناف المفاوضات. وقال مصدر أميركي مطلع على تفاصيل اللقاء في باريس، إنه تم إحراز تقدم في المحادثات التي أجراها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مع رئيس الوكالة.
🚨🚨בממשל ביידן הופתעו מההודעה הישראלית על חידוש המו״מ על עסקת החטופים. מקור אמריקני שמעורה בפרטי הפגישה בפריז אמר כי הושגה התקדמות בשיחות שקיים ראש ה-CIA עם ראש המוסד וראש ממשלת קטאר בפריז וכי נדונה האפשרות של חידוש המו״מ, אולם לא נקבע שום סבב שיחות בשום דרג ואין מועד לחידוש… https://t.co/BC1SfxnFWo
— Barak Ravid (@BarakRavid) May 25, 2024
وقال مصدر في حماس: " الموساد ورئيس وزراء قطر في باريس أنه تمت مناقشة إمكانية تجديد المفاوضات، لكن لم يتم تحديد جولة محادثات بأي مستوى، ولا يوجد موعد نهائي لتجديد المفاوضات في هذه المرحلة". ولن نجدد المفاوضات بشأن صفقة المختطفين ما دامت إسرائيل مستمرة في الحرب في قطاع غزة.
أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية ، إن المفاوضات الأسبوع المقبل ستستند إلى المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل وليس حركة حماس، وفقا لمصادر مطلعة.
ومن المقرر استئناف مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وفقا لمصادر مطلعة.
وأشارت الصحيفة إنه رغم الإعلان عن استئناف المفاوضات، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اختراق يتيح جسر الهوّة مع حماس.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته نظرا لحساسية الموضوع، أن قرار استئناف المحادثات جاء بعد اجتماع رئيس جهازالمخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات الأميركية ورئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.
وتابع المصدر: "في نهاية الاجتماع، تقرر أن تبدأ المفاوضات هذاالأسبوع بناء على مقترحات جديدة بقيادة الوسيطين مصر وقطر وبمشاركة أميركية نشطة".
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الجمود في المحادثات، إذ تقول إسرائيل إن ليس بوسعها قبول طلب حماس إنهاء الحرب بينما تريد حماس إطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
ووافق مجلس الوزراء الحربي، قبل أيام ، على المبادئ التوجيهية المحدثة للفريق الإسرائيلي المفاوض، في محاولة لاستئناف المحادثات حول صفقة إطلاق سراح المختطفين التي وصلت إلى طريق مسدود منذ أسبوعين وذكر أن القرار اتخذ بالإجماع ، وكان أكثر عمقا وإيجابية من القرار الذي اتخذ ليلة السبت، والذي رفض
في نهايته رئيس الوزراء نتنياهو اقتراح اللواء نيتسان ألون باستئناف المفاوضات. وفي نهاية اللقاء أصدر مكتب رئيس الوزراء بلاغاً لكونيت جاء فيه أن "مجلس الوزراء الحربي أوعز للفريق المفاوض بمواصلة المفاوضات من أجل عودة المختطفين".