أمد/
غزة: استشهد 7 مواطنين وأصيب 6 آخرين مساء يوم الاثنين، في قصف طيران جيش الفاشية اليهودية منزلا شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين 7 شهداء و6 جرحى من تحت أنقاض منزل دمرته غارة إسرائيلية في منطقة عريبة شمال رفح.
كما أعلن مستشفى الكويت التخصصي في رفح، استشهاد اثنين من طواقمه العاملة، جراء استهدافهما من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وقال المستشفى إن الشهيدين هما: رشيد برهوم (23 عاما) ومصعب العرجا (22 عاما).
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة المستشفى خروجه عن الخدمة بسبب توسيع عدوان الاحتلال في محافظة رفح، والاستهدافات المتكررة والمتعمدة لمحيط المستشفى، والتي كان آخرها استهداف بوابة المستشفى، ما أدى إلى ارتقاء اثنين من الطواقم العاملة فيه، وكذلك إصابة 5 من الطواقم الطبية في استهداف سابق وأضافت إدارة المستشفى بأنه سيتم نقل الطواقم الطبية إلى المستشفى الميداني الذي يجري تجهيزه في منطقة المواصي.
وتعرضت رفح خلال الساعات الأخيرة لسلسلة غارات عنيفة وقصف مدفعي مكثف وسط وشرق المحافظة، بالتزامن مع نسف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من المنازل والمنشآت.
وفي سياق متصل، شن طيران جيش العدو غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج.
وأعلن مستشفى شهداء الأقصى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع توريد الوقود للمستشفى، ما يهدد بوقف خدماته الصحية خلال الساعات القليلة المقبلة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون، في غارة جيش الفاشية استهدفت منزلا لعائلة النجار في شارع غزة القديم شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ويواصل جيش الفاشية اليهودية الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36050 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 81026 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.