أمد/
رام الله: قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن رئيس عصابة الحكم الفاشي في إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يواصل تحديه للعالم، بارتكاب المزيد من المحارق والمجازر في رفح، وأنحاء مختلفة من قطاع غزة، مستفيداً من الصمت الأميركي، والتغطية التي توفرها له واشنطن.
وقالت الجبهة الديمقراطية: رغم أن نتنياهو اعترف بارتكاب جيشه محرقة مخيم اللاجئين في رفح، إلا أنه واصل ارتكاب المزيد من المجازر، معلناً على الملأ رفضه وقف الحرب والقتل الجماعي، باستعمال القذائف والصواريخ الأميركية التي تتدفق على مستودعاته دون حساب.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية أين قرار أركان الإدارة الأميركية، الذين وعدوا وأكدوا حرصهم على تجنيب المدنيين ويلات الحرب العدوانية الإسرائيلية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: تؤكد مجازر رفح وما سبقها، فساد الرهان على الوعود والتطمينات الأميركية، ولشعبنا في هذا الميدان خبرة طويلة، أبرزها التطمينات عام 1982، بحماية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من بطش جيش الاحتلال وشركائه المحليين.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن المقاومة الباسلة، والصمود الأسطوري لشعبنا، سيكسر في نهاية المطاف شوكة العدوان، وأن جيش الاحتلال سيفشل في تحقيق أهدافه، وأن تضحيات شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، لن تضيع هباء.