أمد/
تل أبيب: أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي يوم الأربعاء، أن الليكود ينجح في تقليص الفارق عن كتلة "المعسكر الوطني" في انتخابات تجري اليوم، وفي حين يفشل معسكر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تشكيل ائتلاف حكومي، إلا أن نتنياهو نفسه بات يتفوق على جميع منافسيه، ومن بينهم بيني غانتس، في السؤال حول الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة.
وبحسب الاستطلاع، فإن تحالفا في معسكر اليمين بين رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، ورئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب "اليمين الرسمي"، غدعون ساعر، سيضمن تصدر الليكود من حيث عدد الأصوات، فيما يتقاسم الصدارة من حيث عدد المقاعد مع "المعسكر الوطني".
وأظهر الاستطلاع أن نتائج انتخابات تجرى اليوم ستكون كالآتي: "المعسكر الوطني" – 25 مقعدا؛ الليكود – 21؛ "ييش عيتد" – 13؛ "شاس" – 10 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" – 10؛ "العمل – ميرتس" – 10؛ "عوتمسا يهوديت" – 9؛ "يهدوت هتوراه" – 7؛ القائمة الموحدة – 5؛ "الصهيونية الدينية" – 5؛ "الجبهة – العربية للتغيير" – 5 مقاعد.
وبموبجب هذه النتائج، يتراجع "المعسكر الوطني" بـ4 مقاعد على الأقل مقارنة مع الاستطلاع الأخير الذي أجرته القناة؛ علما بأن القيادي في الكتلة، الوزير في كابينيت الحرب، غادي آيزنكوت، كان قد دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في الخريف، وتحديدا في الفترة بين شهري أيلول/ سبتمبر وكانون الأول/ ديسمبر المقبلين، بهدف "تجديد الثقة" بالقيادة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، يحصد المعسكر المناوئ لنتنياهو – بما في ذلك "المعسكر الوطني" الذي تشارك في حكومة الطوارئ الحالية بقيادة نتنياهو، على 68 مقعدا؛ فيما يحصد معسكر نتنياهو الحالي – يشمل تيار الصهيونية الدينية والحريديين (أحزاب "شاس" و"عوتمسا يهوديت" و"يهدوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية") 52 مقعدا من أصل 120.
ولأول مرة منذ نحو عام ونصف العام، يتفوق نتنياهو على غانتس في السؤال حول الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، إذ اعتبر 36% من المستطلعة آراؤهم أن نتنياهو هو الأنسب لتولي المنصب، في حين اعتبر 30 أن غانتس هو الأنسب؛ فيما قال 30% إن أيا منهما لا يستحق قيادة الحكومة الإسرائيلية، بينما قال 4% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وبالمقارنة مع زعيم المعارضة، يائير لابيد، حافظ نتنياهو على تفوقه، إذ حصد دعم 37% من المشاركين في الاستطلاع، بينما قال 30% إن لابيد هو الأنسب لترؤس الحكومة، فيما اعتبر 30% إن أيا منهما لا يستحق قيادة الحكومة الإسرائيلية، في حين قال 3% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وفي حال تشكيل قائمة انتخابية تضم رئيس الموساد السابق، كوهين، إلى جانب بينيت وليبرمان وساعر، تحصد هذه القائمة 16 مقعدا؛ فيما يحافظ الليكود على قوته (21 مقعدا) ويتصدر النتائج على حساب كتلة "المعسكر الوطني" التي تخسر 4 مقاعد وتحصد 21 مقعدا، كما يتراجع تمثيل "ييش عتيد" إلى 12 مقعدا، كما تتراجع "الصهيونية الدينية" إلى 4 مقاعد.