أمد/
تل أبيب: خرج آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع مطالبين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إما بقبول اتفاق وقف إطلاق النار أو حل الحكومة لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات جديدة.
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل عاجل مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة.
وذكرت إذاعة جيش الجيش الإسرائيلي، أن الآلاف من الإسرائيليين خرجوا للتظاهر في قلب مدينة تل أبيب للمطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقة تبادل عاجلة مع حركة حماس لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة.
אלפים התכנסו בכיכר החטופים בקריאה לשחרורם; יובל, בתו של יוסי שרעבי ז"ל שגופתו בשבי חמאס: "אבא שלי נרצח בשבי ביום ה-99, כמה עוד אפשר להגיד שהזמן קריטי? חייבים להחזיר אותם הביתה"@shirasheffi pic.twitter.com/C4FeWIozzJ
— גלצ (@GLZRadio) June 1, 2024
وفي السياق نفسه، نقلت هيئة البث العبرية، عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مطالبة ذوي العائلات، أعضاء الكنيست الإسرائيلي، بدعم الصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفقا لسوائل إعلام عبرية، يطالب المتظاهرون بإدارة تنهي الحرب المستمرة في غزة، وتوافق على صفقة تبادل أسرى مع قوات المقاومة الفلسطينية.
وتأتي المظاهرات وسط تصاعد التوترات والمناورات السياسية بعد إعلان الرئيس جو بايدن عن اقتراح جديد لوقف إطلاق النار بقيادة إسرائيل. وقد شهد الاقتراح، الذي يهدف إلى التوصل إلى وقف دائم للصراع المستمر منذ تسعة أشهر، ردود فعل متباينة داخل إسرائيل.
ومما يزيد الضغوط على حكومة نتنياهو، إطلاق منتدى عائلات الرهائن حملة طارئة لتأمين الأغلبية في الكنيست لدعم اتفاق وقف إطلاق النار. وحذر المنتدى من أن نتنياهو قد "ينسف" الصفقة، الأمر الذي قد يطيل أمد الصراع ويؤخر إطلاق سراح الرهائن.
وحث المنتدى في بيان له الإسرائيليين على دعم مبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنها بايدن، مشددا على الحاجة الملحة إلى حل يحقق السلام ويعيد أحبائهم. وتهدف الحملة إلى حشد الدعم الشعبي والسياسي، والسعي للتأثير على أعضاء الكنيست لصالح الصفقة.
وأكد نتنياهو، في تصريح نادر بمناسبة السبت، أن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير. وشدد على أن تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل هي شروط مسبقة غير قابلة للتفاوض لأي وقف دائم لإطلاق النار.
وحث زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو على قبول اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن حزبه “يش عتيد” الوسطي سيدعمه حتى لو عارضته الفصائل اليمينية داخل الائتلاف. وقد يكون دعم لابيد حاسما في تأمين أغلبية برلمانية لوقف إطلاق النار.