لؤي السقا
أمد/ مستقبل غزة غير مؤكد ومعقد للغاية وينطوي على العديد من العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية و يتطلب تحسين الظروف في غزة جهوداً شاملة من مختلف الجهات بما في ذلك الحكومات المحلية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي وأن يكون الاستثمارات في مختلف القطاعات مثل البنية التحتية والتعليم والصحة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة ومن الضروري أيضاً العمل على تعزيز الحوار وتقديم الدعم للحلول السلمية لضمان استقرار المنطقة ورفاهية سكانها.
الديناميات السياسية والوضع السياسي داخل غزة والتي تحكمها حماس، وعلاقتها بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وإسرائيل جميعها سوف تؤثر بشكل كبير على مستقبل غزة وأي تغييرات في السياسات أو الاتفاقيات يمكن أن تغير مسار المنطقة.
الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يزال الصراع المستمر بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في غزة قضية مركزية إن وقف إطلاق النار أو مفاوضات السلام أو المزيد من التصعيد يمكن أن يؤثر جميعها على استقرار غزة وتنميتها.
الوضع الإنساني في غزة من أحد اهم تحديات إنسانية خطيرة بما في ذلك نقص الإمدادات الأساسية والرعاية الصحية والبنية التحتية ولذلك تعتبر المساعدات الدولية وجهود إعادة الإعمار ضرورية لتحسين الظروف المعيشية.
اهمية دور العلاقات الدولية مع الجهات الفاعلة الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية المجاورة سوف يؤثر على مستقبل غزة من خلال الجهود الدبلوماسية والمساعدات والضغوط السياسية.
التعافي الاقتصادي والتنمية في غزة سوف تتعرقل بسبب الحصار والقيود المفروضة والدمار الناجم عن الحروب وهذا يتطلب تحسين الاقتصاد استثمارات كبيرة ورفع الحصار ومبادرات التنمية المستدامة وجميعها تتطلب حل سياسى عادل لتحقيق الاستقرار و بشكل عام سيعتمد مستقبل غزة على مزيج من الحكم المحلي وجهود السلام والدعم الدولي ومعالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية.