أسعد أبو الخطاب
أمد/ متى سيستيقظ العالم العربي؟
هذا السؤال الذي يرن في أذهاننا بحزن عميق وتساؤلات لا تنتهي. لقد أصبحت المساعدات القليلة التي تصل إلى شعب غزة غير كافية، حيث يموت الكثيرون جوعاً وفقراً، وتزداد المأساة يوماً بعد يوم.
أين العدالة والإنسانية؟
أين القيم التي نُبني عليها؟
لقد وصل الوضع في غزة إلى نقطة لا يمكن تجاهلها، فالأطفال يموتون جوعاً والمستشفيات تعاني من نقص في الإمدادات الطبية الأساسية، والحياة تبدو كابوساً يعاني منه الأبرياء.
نحن نناشد العالم العربي، لا، نطالبه بالاستيقاظ من سباته والوقوف بجانب شعب غزة المظلوم.
فلا يكفي أن نكون مشاهدين لمأساتهم، بل يجب أن نتحرك ونتصدى لهذه الأزمة الإنسانية بكل قوة وإيمان.
لنتذكر أننا جميعاً جزء من هذه الأمة العربية، وأننا مسؤولون عن شعبنا ومصيرهم.
لا يمكننا الاكتفاء بالتعبير عن الحزن والتأثر، بل يجب أن نتحرك بجدية وعمل لإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة المستمرة.
إننا نطالب بتضافر الجهود وتكاتف الأيادي لمساعدة شعب غزة على الخروج من هذا الوضع المأساوي، فالزمن ليس للصمت والتقاعس، بل للعمل والتضامن والعطاء.