منيب حمودة
أمد/ عندما تتحول الأحزاب إلى سلطة ؟!
ولا سلطة فوقها تراقب أدائها وتضبط سلوك الحزب !!
هنا تخضع الأمور لمنطق القوة و المصلحة !؟
ويصبح المواطن في نظر الحزب عدو محتمل ومصدر للخطر و يننظر فرصة الإنقضاض على الحزب …
فيستبيح الحزب عرضه وماله بل حتى هويته وطريقة معاشه وحشو فمه بالكلام وعبارات الرضا !!؟؟ عن الحزب ومكتبه السياسي !!؟؟
والغريب بل والعجيب أن عدوى فيروس القوة والمصلحة تنتقل من الحزب إلى الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة !؟!
فيصبح كل مواطن فريسة للٱخر عندما تأتيه فرصة الإنقضاض على أخيه المواطن ؟!؟!
هذه الخاطرة حضرت لي بعدما شاهدت وعايشت كيف يخان الدم ويسرق القوت والشراب وحتى المزاج في لغة الدخان !؟!
فالكل قناص ومقنوص وسارق ومسروق !!؟؟
قال لي محدثي ما تمارسه شركات الصرافة في رواتب الموظفين وتقاضيها نسبة تصل إلى 21% ربا محرم شرعاً ؟؟!!
قلت يا غالي الربا أن يقرضك ألف ويستردها بعد فترة زمنية متفق عليها ألف وثلاثمائة !!؟؟ مثلاً ..
أما ما نحن بصدده نتحدث عن المال الذي أنت مالكه وصاحبه !!؟؟
فالراتب حق للموظف ..
والذي أجازت له سلطة النقد ربح لقاء أتعاب ومصاريف 2% فقط …
دعونا ننتظر رد فضيلة مفتي الديار ؟؟
أو مرشد الحزب ؟؟
أو حامل البارودة ؟؟!!
شكراً لغرسكم ثقافة الصيد والتصيد بين الفرائس في غابة الحاكم اللص ؟!؟!
كنت أتمنى أن تتخلقوا بخلق الأسد في الغابة ؟!
لكنكم رضيتم بطباع الثعالب يا حثالات !!!