أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 243 يوميا، خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت الصحة يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الحرب العدوانية على قطاع غزة إلى 36550 شهيدا، و82959 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 71 مواطنا وإصابة 182 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفتت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم
مجازر متواصلة..
أفادت مصادر محلية مساء الثلاثاء بارتفاع حصيلة قصف جيش الاحتلال بحرزام ناري على مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى 5 شهداء وعدد من الجرحى.
استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، يوم الثلاثاء، في غارة لجيش لاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
الجيش الإسرائيلي بدأ عملية عسكرية في مخيم البريج وسط قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث العبرية أن الفرقة 98 في جيش الاحتلال تبدأ مداهمة مخيم البريج وسط قطاع غزة.
فيما ذكر مراسل القناة الـ14 العبرية أن اللواء السابع في جيش الاحتلال بدأ العمل بريا في مناطق المخيمات الوسطى، ، ويتم التركيز حالياً على منطقة البريج.
ولاحقا، قال جيش الاحتلال في بيان: “تشن طائرات حربية لسلاح الجو في هذه الأثناء غارات على أهداف تابعة لحماس بالتزامن مع قيام قوات برية بعملية دقيقة وبتوجيه استخباراتي في منطقة البريج وسط قطاع غزة.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، القصف الجوي والمدفعي على مخيم البريج مما أدى إلى ارتقاء شهيدان عند عيادة الوكالة بالمخيم وسط القطاع.
وفي السياق، قالت إذاعة جيش الاحتلال، للمرة الثانية منذ بداية الحرب “الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء عملية برية جديدة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
55% من مباني قطاع غزة دمرت
أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 55% من المباني في قطاع غزة، وأغلبيتها سكنية، تعرضت لضرر كبير أو للدمار، جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع المستمرة للشهر الثامن.
وأفاد مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية، “يونوسات”، في منشور في منصة “إكس”، أن “ما مجموعه 137.297 مبنى، أي ما يقارب 55% من المباني في غزة”، تضررت.
واستند هذا التقدير إلى مقارنة بين صور التقطتها الأقمار الاصطناعية في 3 مايو 2024، وصور أخرى جمعت منذ مايو 2023 و15 أكتوبر ضمنا، أي بعد أسبوع على اندلاع الحرب على غزة.
وقال المركز إنه “بناء على تحليلنا، حددنا 36,591 مبنى مدمرا، و16,513 مبنى متضررا بشدة، و47,368 مبنى متضررا بصورة متوسطة، و36,825 مبنى من المحتمل أنها تضررت”.
وأكد التحليل، الذي نشر في 31 مايو الماضي، أن كل هذه المباني وعددها 135,142 تقريبا هي مبان سكنية.
معاريف العبرية: إسرائيل تدرس 3 خطط تتعلق بـ”محور فيلادلفيا”
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، يوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس حاليا ثلاث خطط تتعلق بما يسمى “محور فلادلفيا”، بعد السيطرة عليه خلال الاجتياح البري المتواصل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أنه بالتوازي مع القتال في رفح، يدرس الجيش الإسرائيلي ثلاث خطط لليوم التالي في “محور فيلادلفيا”، مشيرة إلى أن الخيار الأول هو بناء سور تحت أرضي مع جساسات، تمنع التهريب من تحت الأرض، وشبكة كاميرات تراقب معبر رفح إلى جانب المحور.
ولفتت إلى أن الخيار الثاني الذي يدرسه الجيش الإسرائيلي كخيار مؤقت حتى إقامة السور التحت أرضي، هو “مرابطة قوة دولية على طول المحور الحدودي”.
وتابعت الصحيفة: “الخيار الثالث والذي يعتبر من ناحية الجيش الإسرائيلي إشكاليا، هو بناء استحكامات يكون فيها جنود إسرائيليون”.
ونوهت إلى أن الفرقة 162 من الجيش الإسرائيلي تواصل تنفيذ اجتياحات في قلب الأحياء برفح، تزامنا مع الكشف عن عدد من فوهات الأنفاق، والإمساك بكميات كبيرة من الذخيرة، والوسائل القتالية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وذكرت “معاريف” أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن القتل في رفح لن يستمر لزمن طويل، ما يدفع المنظومة العسكرية لضرورة التخطيط الحثيث لـ اليوم التالي”.
وبيّنت أن “نقطة الضعف من ناحية إسرائيل في المحور، هي مسألة معبر رفح، فإسرائيل لا توافق على عودة رجال حماس إلى المعبر، وكأحد الخيارات التي تدرس هي مرابطة قوة متعددة الجنسيات بإسناد من كاميرات إسرائيلية، لكن التخوف هو أن تسارع حماس إلى ترميم الأنفاق التي جرى اكتشافها وتدميرها”.
وأشارت إلى أن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي معنيون بحسم مسألة “فيلادلفيا” باتفاق رباعي، بمشاركة إسرائيل ومصر والولايات المتحدة ودول خليجية برئاسة السعودية.
وأوضحت أنه “بكلمات أخرى أن يقام السور التحت أرضي بتمويل خليجي وإسناد أمريكي”، مضيفة أن “مصر حاليا في أزمة اقتصادية عميقة، وهذه فرصة إقليمية لكسب الجميع منها، وحتى بعد إقامة السور فإن الجيش الإسرائيلي يفضل نقل محور فيلادلفيا إلى حراسة ورقابة متعددة الجنسيات”.
وأردفت بقولها: “أحد المسائل التي تعد إشكالية على نحو خاص من ناحية الجيش الإسرائيلي، هي خلق خط بسيطرة إسرائيلة كاملة، ما يستدعي إعادة بناء استحكامات للجنود، وتوسيع منطقة الأمان حولهم، بمعنى هدم بضعة شوارع ومباني سكنية، والدفع بحجم كبير من القوات بمقدار لواء، للتمركز في منطقة فيلادلفيا”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي، أن التواجد لمدة زمينة طويلة في المحور، سيتطلب من قوات الجيش الكثير من الوسائل للحماية، منوها إلى أنه كما حصل قبل سنوات في “الاستحكامات العسكرية”، فقد جرى اختراقها عبر أنفاق أرضية، وتفجير ألغام في القوات الإسرائيلية.
وأكدت “معاريف” أن مجلس الحرب لم يبحث حتى الآن موضوع “فيلادلفيا”، ولم يسمع موقف جهاز الأمن والجيش من اليوم التالي الخاص بالمحور، رغم أن الأجهزة الأمنية تدرس منذ الوقت الحالي الخيارات التي ستعرض قريبا على المستوى السياسي، لأجل اتخاذ القرار.
البرلمان السلوفيني يصادق على قرار الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين
صادق البرلمان السلوفيني على قرار الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين يوم الثلاثاء.
وكانت سلوفينيا قد بدأت الخميس الماضي بالإجراءات الدبلوماسية للاعتراف بفلسطين، وقال رئيس وزراء البلاد روبرت غولوب: “إن مرسوم الاعتراف بفلسطين، جزء من جهود الحكومة لإنهاء الفظائع غير المقبولة في غزة بأسرع وقت ممكن”.
وأضاف غولوب:” تتحمل سلوفينيا، باعتبارها عضواً غير دائم في مجلس الأمن، مسؤولية أكبر بكثير اليوم مما كانت عليه في الماضي. لهذا فإن أعين العالم بأسره تتجه نحو حدث اليوم. لقد بحثنا عن التوازن في طريق سلوفينيا إلى الأمام، التوازن بين مصالح العالم الغربي والعالم العربي وجميع الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة التي صوتت لصالح تعييننا في مجلس الأمن”.
الخارجية الأمريكية: إسرائيل قبلت مقترح “هدنة غزة”,, والكرة في ملعب حماس
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن هناك داخل الحكومة الإسرائيلية من يعارض صفقة إطلاق المحتجزين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية:” يجب الوصول أولا إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة”، منوها بأن “مقترح وقف إطلاق النار في غزة هو مقترح إسرائيلي وليس أمريكيا”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية:” مستمرون في دعم أمن إسرائيل ولا يوجد تغيير في سياساتنا”.
وتابع:” هناك مفاوضات لإعادة معبر رفح ومصر وافقت على توجيه الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم”.
وأشار، أن واشنطن تعمل على زيادة حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم ومعابر الشمال.
وقال، إن إسرائيل قبلت مقترح الاتفاق بشأن غزة والكرة في ملعب حماس.
وأضاف ميلر، أنه على الدول العربية والأسرة الدولية حث حماس على قبول مقترح الاتفاق بشأن غزة، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتفق مع المقترح الذي قدمه الرئيس بايدن بشأن غزة، داعيا الدول الأعضاء في مجلس الأمن لدعم مقترح الاتفاق بشأن غزة
وقال ميلر: “نركز على منع توسع الصراع في الشرق الأوسط، ويصعب تحقيق ذلك دون وقف إطلاق النار في غزة”، مشددا على أنه يجب البدء بالمرحلة الأولى من الاتفاق بشأن غزة التي تتضمن وقف إطلاق النار وذلك حتى نصل إلى المرحلة الثانية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع ردا من حركة حماس بشأن مقترح الاتفاق الخاص بغزة، مشددا: “نريد وقفا لإطلاق النار بأسرع وقت”.
تصريح بايدن
ويأتي تصريخ ميلر، متناقضا مع ما قاله الرئيس الأمريكي جز بايدن في لقاء مع جريدة “تايم”، حيث اتهم نتنياهو بالعمل على إطالة زمن الحرب لأساب سياسية خاصة.
الدوحة: تسلمنا مقترحاً إسرائيلياً بشأن غزة ونقلناه إلى حماس
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن الوساطة القطرية استلمت اليوم مقترحاً إسرائيلياً “يعكس المبادئ التي ذكرها الرئيس الأميركي جو بايدن”، وأنها نقلته إلى حركة حماس.
وأضاف الأنصاري: “تتضمّن الورقة الآن مواقف أقرب من السابق لمواقف الجانبين”، مضيفاً أن الوساطة “تبذل قصارى جهدها لوضع اللمسات الأخيرة للتوصل إلى اتفاق”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد الأنصاري أن الاتصالات مستمرة بشأن التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن المبادئ الواردة في خطاب بايدن تجمع مطالب جميع الأطراف، والاقتراح يوفر خريطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب.
وإذ أكد أن هناك تشابهاً كبيراً في الأفكار والمقترحات المقدمة سابقاً، والمقترحات التي أعلنها الرئيس الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، أوضح الأنصاري أن الاجتماعات المباشرة بين المفاوضين الرئيسيين لم تبدأ بعد، بانتظار وصول ردود الطرفين على المقترحات.
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه لا يوجد مدى زمني لوصول الموافقات من الطرفين، “لكن يجب وقف هذا العدوان فوراً”. وتحدّث عن أن حجم الكارثة الإنسانية في غزة كبير جداً، وهذا سبب ليضغط المجتمع الدولي لسرعة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، في خطاب له، يوم الجمعة، أنّ إسرائيل تقدمت بمقترح جديد من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب على غزة، موضحاً أن المقترح هو خريطة طريق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. وردت حركة حماس بأنها تنظر بـ”إيجابية” إلى ما تضمّنه الخطاب. وقال الأنصاري: “نشعر بأن هناك حافزاً لدى الأطراف للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة”، مشدداً على أن المقترح الأميركي ينبغي أن ينهي على الفور المعاناة الطويلة لجميع سكان غزة وللرهائن الإسرائيليين.
ويأتي هذا في وقت أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أمس الاثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن الخطة التي دعمها بايدن لإنهاء الحرب على غزة. واجتمع كابينت الحرب الإسرائيلي في وقت متأخر الأحد لإجراء “محادثات حاسمة” بشأن الاتفاق المحتمل مع حماس، لكن مسؤولين مقربين من نتنياهو أوضحوا أن أي اتفاق لوقف الحرب بشكل دائم في غزة لن يكون مقبولاً.
وأكدت مصادر لـ”فايننشال تايمز” أن محتوى خطاب بايدن كان “مفاجأة كبيرة للحكومة الإسرائيلية”، رغم أن تقارير إسرائيلية أفادت سابقاً بأن نتنياهو، وكذلك الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بني غانتس، كانا على علم مسبق بأن بايدن سيتحدث عن صفقة التبادل في خطابه.
رئيس “CIA” ومستشار بايدن إلى الشرق الأوسط لدفع جهود التوصل لاتفاق هدنة بغزة
يتوجه رئيس وكالة المخابرات الأمريكية المركزية “CIA” بيل بيرنز، ومستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكجورك، إلى المنطقة من أجل دفع جهود التوصل لاتفاق هدنة في غزة.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز الثلاثاء إن ماكجورك سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع للمساعدة في إنجاز اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز سيرافق ماكجورك.
قالت المصادر إن الرحلة جزء من ضغط شامل من قبل إدارة بايدن لتحقيق انفراجة نحو التوصل إلى اتفاق.
ويأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل هجمات جديدة بالقرب من مخيم البريج للاجئين في غزة.
وتأتي رحلة المسؤولين الأمريكيين بعد خطاب بايدن يوم الجمعة الماضي الذي عرض فيه الاقتراح الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ووقف إطلاق النار في غزة.
والتقى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، بعائلات الرهائن الأمريكيين الذين تحتجزهم حماس في غزة، وفقًا لمصدرين مطلعين على الاجتماع.
وقالت المصادر إن سوليفان أبلغ أفراد الأسرة أن إدارة بايدن تستخدم كل أدواتها للضغط على حماس لقبول الصفقة التي قدمها بايدن خلال خطابه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود يوم الثلاثاء وأكد مجددا أن حماس “يجب أن تقبل الاتفاق دون مزيد من التأخير”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن الاقتراح تم تسليمه إلى حماس يوم الخميس الماضي، قبل خطاب بايدن.
وقال أسامة حمدان ، المسؤول الكبير في حماس ، للجزيرة إن مواقف إسرائيل بشأن صفقة الرهائن لا تتماشى مع خطاب بايدن.
وادعى أن الاقتراح الإسرائيلي لا يتناول مطلب حماس بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل لقوات الدفاع الإسرائيلية من غزة. وقال إن إسرائيل تريد فقط تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة من أجل إطلاق سراح بعض الرهائن ثم استئناف الحرب.
وقال “بدون موقف اسرائيلي واضح بشأن انهاء الحرب والانسحاب من غزة لن يكون هناك اتفاق.”
من المتوقع أن يصل بيرنز إلى الدوحة يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يصل ماكجورك إلى القاهرة يوم الأربعاء.
وقطر ومصر هما الوسيطان الرئيسيان في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أوردت هيئة البث العبرية الرسمية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شرع مع مكتبه بمحاولة إقناع وزراء ونواب حزبه “الليكود”، بدعم المقترح الذي أعلن عنه بايدن.
وسبق لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، التهديد بإسقاط الحكومة في حال إبرام اتفاق وفق البنود التي أعلنها بايدن، مدّعيا تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وحتى صباح الثلاثاء، لم يعلن نتنياهو رسميا موافقته على العرض الذي قال الرئيس الأمريكي إنه بالأصل “عرض إسرائيلي”.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو إن الأخير “يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة، إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.
فيما أعلن حزب “يهودية التوراة” وعدد من وزراء “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو علنا دعمهم للاقتراح، وذلك حتى صباح الثلاثاء.
وصباح الثلاثاء، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، في تصريحات إذاعية، إنه يؤيد صفقة تبادل المحتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين لدى تل أبيب حتى لو أدى ذلك إلى وقف الحرب على غزة.