منذر ارشيد
أمد/ صار لك ثمانية أشهر وأنت تريد أن تحقق.( أولا.. ثانيا… ثالثاً )ولم تحقق حتى الصفر
ولا يغرنك عملية اليوم. إنما هو عمل عادي جدا.. لا بل اقل من عادي
محتجزين كانوا في بيتين قريبين من بعض
ثلاث رجال في بيت وإمرأه في بيت آخر
كان بامكانهم. اخذهم بالطرق على الباب. وان احوج الأمر مدعومين بكتيبة
اراد النتن وعصابته يعملوها رامبو وابطال الفلم لتبرير قتل الاطفال والنساء والرجال..(مجزره)
ماحدث كما قلت عادي.. يحدث في صراع العصابات ..لا بل في طوشات الحارات. ..
وبعدين وين البطولات. .. والاسري محجوزين في منزل
والدليل انهم لابسين شورتات وملابس مطقمشة.. ومرتبين واعتقد حالقين كمان
يعني القصة. جاسوس. بفرنك وانتم عملتوا. فيها حرب
الفرق انك عندك طيارات ولا تقول. رامبوا وبطولات. كله قصف وقتل اطفال وبنات
اليوم سيتم الاحتفال وتضرب الكؤوس نخب من قاموا بالعملية البطولية وستعتبر عيدا وطنيا
للنتن وعصابة الخفير على هذا النصر المبين. الذي جاء بعد ثمانية أشهر من الخراب والتدمير
ومئة الف شhيد من شعبنا وسقوط عشرات الاف القتلى من جيشكم …
أربعة أسرى ..فلتوا جراء جوسسة أحد العملاء وهذا يحدث في كل الحروب..
فلا يذهب البعض بعيدا ويندبون حظهم على اعتبار أنها إنتكاسة كبرى
(لا إنتكاسة ولا انتعاسة )
فهذه حرب والحرب يحصل فيها مفاجئات منها سارة. ومنها محزنه …
فيا قوم …. إياكم والنكوص او حتى. الحزن وفقدان الأمل ..
ولا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين
ولكن أين المصيبة ..!؟
فقبل فرح الإسرائيليين وهذا من حقهم
بدأ المرتجفين الساقطون منا يتغنون ببطولات العملية التي تم اكتشاف وتحرير اربعة
وبدانا نقرأ على الفيس ووالواتس اب الفلسفات من جرذان الحقل والمجاري
وكانهم قاده جيوش. أو حتى رجال حقيقيين ….وهم ليسوا حتى نساء
وسنسمع الليلة عواء العَوعَو …ومواء المَومَو .. وزعيق الصَوصَو وسيعرضون عضلاتهم
على أنهم توقعوا ان العدو القوي المدجج بكل انواع البوبمات لا طاقة لنا به
وان ما جرى. ما هو. الا نتيجه المغامرات التي يقوم بها كما سماهم أسامة* جرذان الانفاق* ..
وكما قال الاجرب.. هؤلاء الذين ورطوا الناس في هذه المذبحة من اجل عيون إيران
وقد استطاع الطرف الاخر. (لا يقولوا العدو) .. أن يغافلهم ويخرج اربعة أسرى
وهؤىاء الجرذان لا يعرفون ان لدى ابطال غزة. أسرى جدد واهم من المعلن عنهم ..!!
نقول لهؤلاء وقد قلت. اكثر من مرة. حتى ولو قضوا على كل من تحت الارض
من السنونو. الى آخر فراشه …فسيخرج جيل جديد. أشد وأقوى
غزة ستقهرهم … وفلسطين ستنتصر…
وسوق على مهلك يا سنونووو.