هانم داود
أمد/ مهارة الاستماع للآخر تقوية العلاقات بالآخرين ،هى صمام الأمان لكل العلاقات الانسانية والاجتماعية الناجحه.
مهارة الاستماع للآخر تدل على أن صاحبها يتمتع بقدر عالٍ من الذكاء الاجتماعي،الإنسان الذي ينصت للكلام ويستمع للآخرين هو الإنسان الذكي
الإنسان يمتلك لساناً واحداً وأذنين،استمع ضعف ما تتحدث به.
يحاول المستمع أن يعرف جيداً ما يريده أو ما يشتكي منه المتحدث، لذا يجب أن يستفسر المستمع عن أي غموض يعترضه في حديث المتكلم.
لا بد من النظر إلى عيني المتحدث أثناء الاستماع إليه والتركيز معه، واستغلال كل المشاعر، وتطويع لغة الجسد لإظهار الاهتمام بالطرف الآخر المتحدث، من خلال إيماءات الرأس وتعابير الوجه،ضرورة الحديث في أمور أخرى، أو العبث بالموبايل
تبذل جهدًا حقيقيًا ليس فقط لسماع ما يقوله الطرف الآخر من كلمات وإنّما لاستيعاب الرسالة الكاملة التي يرغب هذا الطرف بإيصالها إليك.
إظهار الاحترام للشخص المتحدّث، حيث أنّ الإنصات إليه يظهر مدى رغبتك في فهم وجهة نظره،فالاستماع الفعّال لمن يحدثك،يسهم في تجنّب سوء الفهم ومنع نشوب الخلافات والشجارات.
اجعل وقفتك أو جلستك مريحة وأظهر اهتمامك من خلال الجلوس أمام المتحدث أو الميلان بالجسم قليلاً نحوه. شجّع المتحدّث على مواصلة كلامه بتعليقات أسمعك –
ابتسم واستخدم تعابير وجهك بما يتناسب مع ما يقوله،هزّ رأسك من حين لآخر موافقًا على ما يقوله أو كدلالة على أنّك تنصت إليه.