أمد/
المناضل / عطية إسماعيل حماد التميمي من مواليد قرية النبي صالح – رام الله بتاريخ 155/2/1948م تلقى دراسته الأساسية والإعدادية في مدرستها وفي دير نظام.
بعد حرب حزيران عام 1967م نزح هو وأخيه الشه/يد المناضل / عوض التميمي (أبو الفوارس) إلى الأردن حيث التحق بالجيش العربي الأردني في شهر نوفمبر عام 1967م ضمن مرتبات الشرطة العسكرية.
التحق بتنظيم حركة فتح التنظيم السري عام 1967م.
خلال التحاقه بالجيش الأردني قام بتقديم العديد من المساعدات للفدائيين.
عام 1970م وعلى إثر أحداث أيلول المؤسفة في الأردن ترك الجيش الأردني كباقي زملائه والتحق بصفوف حركة فتح في سوريا.
عمل في قوات اليرموك بعد تشكيلها من العسكريين الذين خدموا في الجيش الأردني تحت قيادة الش/هيد اللواء الركن / سعد صايل (أبو الوليد) حيث خدم في كتيبة المدفعية التي لعبت دوراً مميزاً في الجنوب اللبناني.
شارك في حرب أكتوبر عام 1973م على الجبهة السورية ضمن القوات.
أنتقل إلى جهاز الاستخبارات العسكرية وعين ركن استخبارات كتيبة المدفعية.
حصل على العديد من الدورات الأمنية والعسكرية في عدة دول.
شارك في الدفاع عن شعبنا في المخيمات الفلسطينية على الساحة اللبنانية خلال الحرب الأهلية التي عصفت في لبنان عامي 1975 – 1976م والدفاع عن وجود الثورة الفلسطينية.
عام 1980م أصيب في حادث أثناء أدائه مهمة من قبل القيادة.
شارك في كافة معارك الثورة الفلسطينية في الجنوب اللبناني وكذلك في التصدي للاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف عام 1982م والدفاع عن القرار الوطني الفلسطينية المستقل.
أنتقل إلى مدينة طرابلس شمال لبنان حيث شارك في التصدي للمنشقين وبقى ملتزماً بقيادته الشرعية وحتى الخروج من طرابلس في شهر ديسمبر عام 1983م.
غادر طرابلس إلى سوريا حيث تقيم عائلته في مخيم اليرموك.
رغم الضغوط التي تعرض لها من قبل جماعة المنشقين رفض العمل معهم وبقى ملتزماً بقيادته الشرعية.
كلف بالعمل في الساحة السورية بشكل سري من قبل القيادة مما تسبب بملاحقته وتهديده.
عام 1985م داهمت المخابرات السورية منزله باليرموك ولكنه هرب من سوريا إلى الأردن سيراً على الأقدام.
بعد وصوله إلى الأردن أعتقل من قبل الأجهزة الأمنية وبعدها تم الإفراج عنه بعد تدخل القيادة الفلسطينية.
عام 1987م التحق بقوات الكرامة على الساحة الأردنية.
عام 1989م التحق بقوات بدر وخدم في كتيبة خالد بن الوليد ثم أنتقل إلى مقر قيادة جيش التحرير الفلسطيني وحتى العودة إلى أرض الوطن.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني عام 1994 وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع القوات القادمة من الأردن إلى الضفة الغربية عبر مدينة أريحا حيث توجهت القوات إلى قطاع غزة والتحق بقوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية.
عام 1995م كان ضمن قوات الأمن الوطني التي كلفت بالانتشار في محافظة جنين بعد أن أنتقل من المنطقة الجنوبية.
أنتقل بعدها إلى جهاز القضاء العسكري حيث عين رئيساً لديوان القضاء العسكرية في المحافظات الشمالية.
تقاعد عام 2008م برتبة العميد.
بعد تقاعده التحق بالهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين حيث أنتخب عضو هيئة إدارية في الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين.
استكمالاً لعمله في خدمة الوطن وخدمة بلدته وأهله تم اختياره رئيساً للمجلس المحلي لقرية النبي صالح والذي تركه بعد سنوات لأسباب صحية آلمت به.
العميد / عطية إسماعيل حماد التميمي متزوج وله من الأبناء (العميد الدكتور / هيثم – ملازم أول / أحمد – ملازم / محمد – وله أربعة من البنات).
صباح يوم الإثنين الموافق 3/6/2024م فاضت روحه إلى بارئها عن عمر يناهز ال (77) عاماً بعد صراع طويل مع المرض وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير في مقبرة العائلة بمسقط رأسه النبي صالح هذا وقد نعته العديد من الأطر الرسمية والقيادية والعسكرية والأمنية والأهلية والمحلية.
رحم الله العميد المتقاعد / عطية إسماعيل حماد التميمي (أبو هيثم) وأسكنه فسيح جناته.
“فتح” تنعى ابنها المناضل الوطنيّ العميد عطية التميمي
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) المناضل الوطنيّ الحاج عطية اسماعيل التميمي، الذي وافته المنيّة، اليوم الاثنين، بعد مسيرة نضاليّة مثّل خلالها المناضل الراحل نموذجًا استثنائيًا في التضحية والإيثار، والالتزام بمبادئ الثورة الفلسطينيّة ومشروعها الوطنيّ، وقرارها المستقل.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أن المناضل الراحل (التميمي) التحق منذ باكورة حياته بالثورة الفلسطينيّة وحركة فتح، ولم يتوانَ عن تأدية واجبه الوطنيّ حتى وفاته.
وأعربت (فتح) عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلة خصوصًا، ولمناضلي الحركة وكوادرها وجماهير شعبنا في الوطن والشتات عمومًا.
يتقدم منتدى الثورة الفلسطينية من الأخوة المناضلين د. هيثم والأخ احمد والاخ محمد ووالدتهم وشقيقاتهم وعموم ٱل التميمي الكرام باحر التعازي واصدق المواساة بوفاة والده
المناضل الكبير والقائد الفدائي طيب الذكر الحاج عطية التميمي (ابو هيثم )احد اعمدة النضال الوطني الذي خاض مع رفاق دربه جميع معارك الثورة الفلسطينية من الكرامة الى بيروت، وتنقل بين العواصم العربية حاملا روحه على كفه إلى أن عاد إلى أرض الوطن مع قيادة الشعب الفلسطيني ومنظمة التحربر ليكمل مسيرته في بناء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية والاجهزة الوطنية الامنية.
والذي اختاره المولى عز وجل الى جواره صباح اليوم بعد صراع طويل مع المرض.
رحم الله المناضل ابو هيثم .
سنفتقدك ونفتقد احاديثك التي كانت بمثابة محاضرات بالوطنية والانتماء وستبقى محفورة بذاكرتنا .
انا لله وانا اليه راجعون.
ببالغ الحزن والأسى ننعى آل التميمي والأخ العميد الدكتور هيثم التميمي وأخوانه في الوطن والمهجر الراحل المناضل الكبير عطية التميمي ( ابو هيثم )
رحمه الله وغفر له وأسكنه العلا من الجنان
إنا لله وإنا إليه راجعون