أمد/
المناضل / بركات يونس عبدالغفار زلوم من مواليد مدينة الخليل بتاريخ 11/7/1946م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية في مدارسها سافر إلى مصر والتحق بجامعة الأزهر كلية اللغة العربية عام 1964م.
التحق بتنظيم حركة فتح عام 1967م وكان من أوائل المذيعين في صوت العاصفة التي انطلقت من القاهرة في شهر مايو عام 1968م.
بعد إغلاق الإذاعة عام 1970م أنتقل إلى عمان حيث عمل لوقت قصير في إذاعة فتح (زمزم 105) بالأشرفية ثم أنتقل إلى الجزائر للعمل في إذاعة فلسطين التي انطلقت في شهر أغسطس عام 1970م من العاصمة الجزائر مع صديقه الإعلامي / يحيى رباح.
أكمل دراسته الجامعية في الجزائر حيث حصل على الماجستير ومن ثم الدكتوراه في اللغة العربية.
عمل أستاذاً جامعياً في جامعة (هواري بومدين) في مدينة (تيزي وزو) الجزائرية ومنها إلى جامعة (القاضي عياض) في مدينة مراكش المغربية ثم عاد مرة ثانية إلى الجزائر ليدرس في جامعة وهران.
ومن المغرب العربي إلى الأردن الشقيق حيث عمل أستاذاً جامعياً في جامعة الزيتونة الأردنية منذ بداية نشأتها.
بركات زلوم كان رجلاً فدائياً حتى النخاع في فكره وفي رأيه وفي منهجه كان رجلاً يحمل هم أمة.
الدكتور / بركات زلوم متزوج وله من الأبناء (ريم – حسام – سارة).
الدكتور / بركات زلوم لا يقطع فرضاً لصلاة واحدة رجلاً صلباً صادقاً مخلصاً كريماً كان أخاً وصديقاً للجميع في إذاعة صوت العاصفة صاحب الأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة.
في أخر زيارة له لمدينة خليل الرحمن كان مصراً على زيارة مدرسته التي درس فيها وزار بيته القديم وكان يودع كل شيء.
أنتقل الدكتور / بركات زلوم إلى رحمة الله تعالى في العاصمة الأردنية عمان بتاريخ 28/6/2014م الموافق 1 رمضان 1435هـ وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير.
رحم الله الدكتور / بركات يونس عبدالغفار زلوم وأسكنه فسيح جناته.
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المناضل الإعلامي الدكتور بركات زلوم، الذي وافته المنية مساء السبت في العاصمة الأردنية عمان.
والدكتور زلوم من مدينة الخليل، أحد أوائل المذيعين في إذاعة صوت العاصفة، التحق بالإذاعة عام 1968 من قواعد الفدائيين، حيث كان مقاتلا في حركة ‘فتح’ التي التحق بها وهو طالب في جامعة الأزهر بكلية اللغة العربية.
وعند إغلاق الإذاعة في مصر نتيجة مشروع ‘روجرز’، توزع كادرها على عدد من البلدان العربية، فكان نصيب الدكتور زلوم الذهاب إلى الجزائر، حيث أنشئت إذاعة صوت العاصفة من هناك وعبر موجات الإذاعة الجزائرية، وأكمل دراسته في الجزائر ليحصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية، ثم أصبح أستاذا في إحدى جامعاتها.
عاد الدكتور زلوم إلى الأردن حيث التحق بجامعة الزيتونة أستاذا للغة العربية حتى وفاته اليوم السبت، وسيشيع جثمانه عقب صلاة ظهر يوم غد الأحد إلى مقبرة سحاب في عمان.