أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 248 يوميا، خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت مصادر طبية، يوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37124، والإصابات إلى 84712، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 218 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ونوهت إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استشهد 5 مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء في غارات إسرائيلية استهدفت، مساء يوم الأحد، مخيمي النصيرات والبريج، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد ثلاثة أشقاء إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشافعي في مخيم 2 بالنصيرات.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف محيط مركز يؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد 21 مواطنا وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية استهدفت العديد من المنازل في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
استشهد 21 مواطنا وأصيب عشرات آخرون يوم الأحد، جراء غارات إسرائيلية استهدفت العديد من المنازل في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وأكدت مصادر صحية استشهاد 7 مواطنين إثر غارات إسرائيلية استهدفت منزلين في النصيرات ودير البلح.
كما ذكرت مصادر محلية، بأن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا لعائلة أبو دقة شرق دير البلح، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات.
وأكدت مصادر محلية سقوط شهداء وإصابات بعد قصف الاحتلال منزلا قرب محطة عكيلة في دير البلح، مشيرة إلى نسف مبانٍ سكنية في منطقة أبو العجين شرقي المدينة.
كما أفادت مصادر طبية في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة بأن 4 شهداء وعدة إصابات وصلوا المستشفى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة كساب في حي الدرج بجانب عيادة الدرج وسط المدينة.
وأشارت المصادر إلى انتشال 4 شهداء من قصف منزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، أشار شهود عيان إلى أن مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق الخربة ومصبح وعريبة في مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، أفادت مصادر طبية بأن مستشفى العودة استقبل 6 شهداء، و22 جريحا جراء تجدد القصف الإسرائيلي على وسط مخيم النصيرات ظهر يوم الأحد.
50 طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة شمال قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية، يوم الأحد، أن خمسين طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة.
ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، “فقد تم إحصاء نحو 50 طفلاً يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط، وشبح المجاعة يخيم في غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال؛ ونحاول استئناف الخدمة الطبية بالحد الأدنى في ظل نقص الوقود، والوضع كارثي في القطاع”.
وحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، “9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد”.
وما فاقم من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تحديدا في الشمال، هو إغلاق معبري رفح الحدودي وكرم أبو سالم، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح الحدودي، لليوم الـ34 على التوالي.
يذكر أن أكثر من 37 طفلا قد استشهدوا خلال العدوان نتيجة التجويع في عدد من مستشفيات قطاع غزة، خصوصا في مستشفى كمال عدوان، الذي استشهد بداخله نحو 30 طفلاً.
وتعد المنظومة الصحية في غزة هدفاً للاحتلال، فيما تحاول الطواقم الطبية استئناف خدماتها وتقديم الرعاية الصحية والطبية بالحد الأدنى للمواطنين شمال القطاع.
لليوم الـ34.. جيش الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح، الحدودي، لليوم الـ34 على التوالي.
وفي 5 أيار/ مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وبعد 20 يوما من الإغلاق تم فتح المعبر أقل من 24 ساعة، أدخلت خلالها 200 شاحنة مساعدات، وهي كميات شحيحة جدا مقارنة باحتياجات القطاع، خاصة بعد سبعة أشهر متواصلة من العدوان.
وفي 6 أيار الماضي، أعلنت قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية برية في رفح، وفي اليوم التالي، احتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنعت دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما فاقم الكارثة الإنسانية.
وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.
ويهدد استمرار اغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.
الأمم المتحدة، قالت إن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح.
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال إن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.
وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة “اكس” أن “الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات أدتا إلى انهيار النظم الغذائية والصحية”.
وأشار إلى أن العائلات الفلسطينية النازحة من رفح موجودة الآن في مناطق تعاني من نقص المياه النظيفة، والإمدادات الطبية، والوقود، وتعيش في ظل مساعدات غذائية محدودة.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه يضطر من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص بموارد أقل، إلى تخفيض الحصص وإعطاء الأولوية للوجبات الساخنة التي تنتج في مطابخ المجتمع المحلي.
واشنطن تؤكد مشاركتها استخباراتيا مع جيش الاحتلال في “مجزرة النصيرات”
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في البحث عن الرهائن في قطاع غزة وتحريرهم، لكن لم تشارك قواتها في العملية التي تم تنفيذها السبت.
وأكد سوليفان في تصريح لشبكة “سي إن إن”، يوم الأحد، أن “الولايات المتحدة تقدم المساعدة لإسرائيل منذ عدة أشهر في تحديد المواقع التي يحتجز فيها الرهائن في غزة وإطلاق سراحهم”، رافضا الخوض في التفاصيل.
وأضاف: “شيء واحد أستطيع أن أقوله: القوات الأمريكية… لم تشارك في هذه العملية”.
ودعا سوليفان حركة “حماس” إلى قبول اقتراح التهدئة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وفي اليوم السابق، أنقذ الجيش الإسرائيلي ووحدة شرطة مكافحة الإرهاب “اليمام” وجهاز المخابرات “الشاباك” أربعة إسرائيليين من الأسر، من بينهم حامل الجنسية الروسية أندريه كوزلوف.
وتعليقا على تحرير الجيش الإسرائيلي لأربع رهائن أعلن الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، السبت، أن الجيش الإسرائيلي نفذ جريمة حرب مركبة في مخيم النصيرات، تمكن فيها من تحرير بعض أسراه وقتل بعضهم الآخر أثناء العملية، وأكد أن “العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم”.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يوم السبت، استشهاد 274 شخص في “مجزرة الاحتلال الإسرائيلي” في مخيم النصيرات وإصابة أكثر من 698 مآخرين.
قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال يعلن استقالته
أعلن قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد آفي روزنفيلد، استقالته بعد فشله في التصدي لأحدا السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب الإذاعة العبرية، قال روزنفيلد: ” أتحمل المسؤولية، لقد فشلت في مهمة حياتي”.
وأضاف: “لقد قررت إنهاء منصبي كقائد فرقة وخدمتي في الجيش الإسرائيلي بعد 30 عامًا من الخدمة، وأبلغت قادتي بهذا الأمر حتى يصل بديلي إلى منصبه بطريقة منظمة وفقًا لتعليماتي القادة.”
وكتب في الرسالة: “في 7 أكتوبر، فشلت في مهمة حياتي للدفاع عن الغلاف. على الجميع أن يتحمل المسؤولية من جانبه وأنا مسؤول عن القسم الذي أقسمته”.
وأضاف: “كجزء من تحمل المسؤولية كقائد، قررت إنهاء وظيفتي وخدمتي في الجيش الإسرائيلي بعد 30 عاما من الخدمة، أبلغت قادتي بذلك وسأبقى هنا حتى يتولى بديلي منصبه بطريقة منظمة وفقا لتعليمات القيادة”.
غانتس يعلن استقالته من مجلس حرب حكومة دولة الاحتلال.. وآيزنكوت يتبعه
أعلن الوزير في حكومة حرب دولة الاحتلال بيني غانتس استقالته من بعد انقضاء المهلة التي حددها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بالحرب على قطاع غزة.
وقال غانتس: “مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية، والخروج من الحكومة قرار معقد ومؤلم.. واليوم نترك حكومة الطوارئ بقلب مثقل”.
وشدد غانتس في بيان الاستقالة الذي ألقاه مساء يوم الأحد، على أن “نتنياهو يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية”، مؤكدا أن “ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي”.
كما، إلى أنه “يؤيد الصفقة التي عرضها بايدن والتي طلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها”، وقال لعائلات الأسرى: “إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم، ولا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المختطفين”.
وأضاف غانتس: “أدعو نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية”، ودعا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية”.
أعلن الوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت استقالته تزامنا مع استقالة بيني غانتس.
وقال آيزنكوت في خاطب استقالته: “الاعتبارات الخارجية والسياسية اخترقت عملية صنع القرار”.
وتابع ايزنكوت في خطابه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “على الرغم من جهودي الكبيرة، إلى جانب زملائي، امتنعت الحكومة برئاستكم منذ فترة طويلة عن اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق أهداف الحرب وتحسين الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل”.
وتابع أن هذا الامتناع عن اتخاذ قرارات حاسمة “يضر، عمليا، بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لدولة إسرائيل”.
وأضاف: “لقد اخترقت الاعتبارات الخارجية والسياسية غرف النقاش. لذلك، هذا هو وقتنا لمغادرة الحكومة”.
نتنياهو إسرائيل في حرب وجودية في عدة جبهات
هاجم رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الوزير المستقيل في حكومة الحرب بيني غانتس، مؤكدا أن إسرائيل في حرب وجودية على عدة جبهات.
وقال نتنياهو، إن “هذا ليس وقت الاستقالة من الحكومة بل وقت توحيد القوى”، مؤكدا مواصلة إسرائيل الحرب حتى تحقيق النصر والقضاء على حماس واستعادة المحتجزين.
وأضاف: “بابي سيظل مفتوحا أمام أي حزب صهيوني مستعد للمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان سلامة مواطنينا”.
بن غفير يطالب بالانضمام لكابينيت الحرب
طالب وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضمه إلى كابينيت الحرب المقلص الذي كان قد تشكل عقب انضمام رئيس كتلة “المعسكر الوطني” بيني غانتس إلى حكومة الطوارئ.
ووصف بن غفير وزراء “المعسكر الوطني” بأنهم وزراء التصور الأمني الذي أدى إلى الهزيمة الإسرائيلية في مواجهة هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، انضم حزب غانتس إلى حكومة نتنياهو، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل مجلس وزاري أو كابينيت مصغر لإدارة شؤون الحرب، يضم نتنياهو ووزير الجيش، يوآف غالانت، وغانتس، وآيزنكوت (حزب المعسكر الوطني) بصفة مراقب مع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وجاء في بيان صدر عن مكتب بن غفير أن الأخير “بعث برسالة إلى نتنياهو على خلفية استقالة الوزيرين غانتس و(غادي) آيزنكوت من الحكومة جاء فيها: مع اندلاع الحرب، وكجزء من التحرك الضروري لتوحيد الصفوف، تم ضم حزب ‘المعسكر الوطني‘ إلى الائتلاف. وقد اتخذت هذه الخطوة بدعمنا الكامل من منطلق المسؤولية الوطنية. للأسف، إلى خطوة الوحدة أضيفت أيضاً خطوات قبيحة، وهي المهلة التي قررها ‘المعسكر الوطني‘ لتشكيل كابينيت مصغر، وإقصاء أحزاب في الائتلاف ووزراء كبار، بمن فيهم الموقع أدناه (في إشارة من بن غفير إلى نفسه)”.
كما جاء في رسالة بن غفير، “من منطلق تلك المسؤولية الوطنية، وعلى الرغم من الخلافات الأيديولوجية الصعبة مع وجهات نظر غانتس وآيزنكوت، والتي تعتبر خطيرة في نظرنا، فقد تغاضينا عن ذلك”، وتابع “الكابينيت المصغر الذي كان حتى الآن كابينيت التصور الانهزامي، قاد إسرائيل حتى الآن، بينما تم إبعاد وإقصاء كبار الوزراء في الحكومة. لن نسمح باستمرار ذلك، والآن مع تقاعد وزراء المفهوم الانهزامي، لم يعد هناك مبرر لمقاطعة وإقصاء الشركاء وكبار الوزراء، وبالتأكيد الشركاء الذين حذروا في من هذا التصور الذي بات الجميع يفهم أنه خاطئ”.
وفي الختام، كتب بن غفير: “بصفتي وزيرا في الحكومة ورئيس حزب وشريكا كبيرا في الائتلاف، أطالب بهذا الانضمام إلى هذه الكابينيت، لكي أكون شريكا في تحديد سياسة إسرائيل الأمنية في المرحلة الحالية. لقد حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة والحسم”.
سوليفان: إنهاء حرب غزة هو السبيل الأمثل لإعادة الرهائن
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لشبكة سي أن إن CNN يوم الأحد، إن أفضل طريق لإعادة جميع المحتجزين لدى حركة “حماس” في غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين هو إنهاء الحرب.
كما رفض سوليفان، القول ما إذا كانت الولايات المتحدة تشعر بالارتياح إزاء العملية الإسرائيلية لتحرير رهائن، والتي قتلت فيها إسرائيل ما لا يقل عن 274 شخصاً.
وفي استخفاف بـ مجزرة النصيرات”، دعا إلى حل دبلوماسي حتى “لا تكون هناك حاجة لعمليات عسكرية لإعادة كل الرهائن الآخرين”، حسب تعبيره.
وقال في مقابلة مع مذيعة برنامج “حالة الاتحاد” دانا باش: “أشخاص أبرياء قُتلوا بطريقة مفجعة. لا نعرف عددهم بالضبط، لكن أشخاص أبرياء قُتلوا، وهذا أمر مفجع. إنه أمر مأساوي”.
وأضاف سوليفان: “الرئيس بايدن نفسه قال في الأيام الأخيرة إن الشعب الفلسطيني يعيش جحيماً هائلاً في هذا الصراع، لأن حماس تعمل بطريقة تضعهم في مرمى النيران، وتحتجز رهائن في قلب مناطق مدنية مزدحمة”.