أمد/
القاهرة: حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الاثنين، زعماء منطقة الشرق الأوسط على الضغط على حركة حماس للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار لوقف القتال في غزة.
وأضاف في مستهل جولته بالمنطقة من القاهرة إن حماس هي الوحيدة التي لم تقبل الاقتراح المكون من ثلاث مراحل والذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإجراء محادثات من أجل إنهاء القتال، مشيراً إلى أن إسرائيل وافقت عليه.
وقال بلينكن في تصريحات صحافية إلى "الحكومات في أنحاء المنطقة… إذا كنتم تريدون وقف إطلاق النار، فاضغطوا على (حماس) لتقول نعم"، في إشارة إلى مقترح الهدنة المقدم من الرئيس الأميركي جو بايدن. كما أضاف وزير الخارجية بأن "الغالبية الساحقة من الناس، سواء في إسرائيل أو الضفة الغربية أو غزة … ترغب في مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون في أمن وسلام".
تعليقات منحازة
وفي أول رد فعل من حماس على تصريحات بلينكن، قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية للحركة في الخارج لوكالة «رويترز» إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة منحازة لإسرائيل وإن موقفه يمثل عقبة حقيقية أمام التوصل إلى اتفاق.
وأضاف "خطاب بلينكن خلال زيارته للقاهرة هو مثال للانحياز لإسرائيل وتوفير الغطاء الأميركي للمحرقة التي يمارسها الاحتلال في غزة. هذه المواقف هي المعيق الحقيقي أمام التوصل لأي اتفاق".
ويقوم بلينكن بجولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل مصر وإسرائيل والأردن وقطر في الفترة من 10 إلى 12 يونيو (حزيران) الحالي.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن "سيناقش مع الشركاء الإقليميين ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، والتأكيد على أهمية قبول حما» للاقتراح المطروح على الطاولة".
ولم تعطِ حركة حماس، ردها الرسمي حتى الآن.
وأكد بايدن أن المقترح إسرائيلي، إلا أن استقالة الوسطيّ بيني غانتس، الأحد، من حكومة الحرب، برئاسة بنيامين نتنياهو، تطرح تعقيداً جديداً للجهود الدبلوماسية الأميركية.