أمد/
واشنطن -متابعة: قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين سيسافر إلى إسرائيل يوم الاثنين، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك لتجنب المزيد من التصعيد بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف المسؤول أن آموس هوكشتاين سيعمل على تعزيز الجهود لتجنب زيادة التصعيد على طول "الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
ومن المقرر أن يلتقي هوكشتاين خلال زيارته برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي يوآف جالانت.
ومن المنتظر أن يتوجه بعد ذلك إلى لبنان حيث من المتوقع أن يلتقي بكبار المسؤولين اللبنانيين ليبحث معهم الوضع المتوتر مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إطلاق النار المكثف عبر الحدود من حزب الله على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد خطير.
وقال إنه "منذ أن قرر حزب الله الانضمام إلى الحرب في 7 أكتوبر، أطلق حزب الله أكثر من 5000 صاروخ وقذائف مضادة للدبابات وطائرات مسلحة بدون طيار من لبنان على عائلات ومنازل ومجتمعات إسرائيلية".
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري في بيان عبر الفيديو باللغة الإنجليزية “تزايد اعتداء حزب الله يقودنا إلى حافة ما يمكن أن يكون تصعيدا أوسع نطاقا، والذي يمكن أن تكون له عواقب مدمرة على لبنان والمنطقة بأكملها”.
وقال هاغاري “ستتخذ إسرائيل الإجراءات اللازمة لحماية مدنييها حتى استعادة الأمن على طول حدودنا مع لبنان”.
وصرح المتحدث بأن "حزب الله يعرض مستقبل لبنان للخطر حتى يصبح ذاك درعا لحماس".
وأردف هاغاري قائلا: "عندما نقول إننا لن نسمح بحدوث السابع من أكتوبر مرة أخرى على أي من حدودنا، فإننا نعني ذلك".
وأطلق حزب الله المدعوم من إيران الأسبوع الماضي أكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الأشهر الثمانية التي تبادل فيها إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع الحرب في غزة.
وبعد تبادل كثيف نسبيا لإطلاق النار على مدى الأسبوع المنقضي، تراجع إطلاق النار يوم الأحد من حزب الله لكن الجيش الإسرائيلي قال إنه نفذ عدة ضربات جوية ضد أهداف للحزب في جنوب لبنان.
وأدت الهجمات بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إلى زيادة المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومن ناحية أخرى، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا التزام إدارته بحل الصراع الدائر في غزة.
وقال إن الولايات المتحدة تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الحرب وتحرير الرهائن وتقديم الإغاثة الإنسانية اللازمة.
وأضاف: "إن اقتراح وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل الذي قدمته إسرائيل إلى حماس هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف".
وشدد على أن هذه الخطة تقدم نهجا منظما لوقف الأعمال العدائية وبدء عملية إعادة البناء والمصالحة.
وأكد الرئيس بايدن التزام إدارته بتحقيق حل الدولتين، الذي يعتقد أنه السبيل الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام دائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.
قال بايدن: "نعمل من أجل التوصل إلى حل الدولتين، وأعتقد أنه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم للفلسطينيين والإسرائيليين"، مشددا على أهمية الجهود الدبلوماسية في حل الصراع.