أمد/
تل أبيب: قال مسؤول في فريق التفاوض الإسرائيلي، إنه "لن نناقش أي مقترح للتهدئة غير الذي قدمه بايدن ووافق عليه مجلس الأمن الدولي" حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضاف المسؤول للصحيفة العبرية، "إذا اعتقدت حماس أن القتال سينتهي بنهاية العملية في رفح، فسوف تشعر بخيبة أمل"، وأشار إلى أن "إسرائيل ستواصل إجراء عملية قوية وفعالة والجيش يستعد لمواصلة العمليات حتى بعد انتهاء القتال في رفح، وستبقى إسرائيل في غزة".
وبحسب المسؤول الكبير، فإن "وقف إطلاق النار مقدما يعني تحديد مصير المختطفين، أي الرجال والجثث العائدة – وبالتالي فإن الوقف الكامل للحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى خارج القطاع غير ممكن إلا في إطار المفاوضات". وبعد إنشاء الآليات التي ستمكن من ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقية.
"لقد رأت إسرائيل، سواء في الاتفاق الأخير أو في العقد الأخير مع المختطفين الآخرين، أن حماس ليست مثقلة بالاتفاقات. يجب أن نتأكد من وجود أدوات ضغط لتنفيذ الاتفاق. نحن بحاجة إلى يقين واضح بأن حماس لن تغير شروط الصفقة بسرعة."
وفيما يتعلق بالعرض الإسرائيلي الأخير لحركة حماس، الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن بداية الشهر الجاري، قال المصدر إنه "لن تكون هناك مفاوضات حول مخطط آخر. ولا يوجد أي عامل يمكن أن يغير مخطط بايدن، الذي قبله مجلس الأمن الدولي رد حماس على هذا المخطط هو بمثابة الرفض التام”. وأضاف مرة أخرى أنه "حتى بعد انتهاء الجيش الإسرائيلي من العملية في رفح، سيبقى في القطاع بكامل قوته وعلى نطاق واسع لمواصلة النشاط العسكري المكثف. ولدى الجيش الإسرائيلي خطط عمل عملياتية هامة سيتم الكشف عنها لاحقا".