أمد/
واشنطن: ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية دوايت أيزنهاور والتي سبق وأن استهدفتها جماعة "أنصار الله "الحوثيين" اليمنيين، ستغادر البحر الأحمر.
وقالت الشبكة نقلا عن بيان من الجيش الأمريكي: "أمرت القيادة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، التي قادت العمليات الأمريكية ضد الحوثيين، بالعودة إلى الوطن".
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية تنشط بالقرب من سواحل اليمن منذ نحو ثمانية أشهر، وسيتم استبدالها بحاملة الطائرات "تيودور روزفلت" التي تعمل بالطاقة النووية، والتي غادرت سان دييغو.
وفي نهاية مايو الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية، أن القوات المسلحة للبلاد ضربت حاملة الطائرات الأمريكية "دوايت أيزنهاور" في البحر الأحمر ردا على الهجمات الأمريكية البريطانية.
وأكد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" حزام الأسد أن الضربات ضد الأهداف الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية ستستمر، انطلاقا من "حق الرد المكفول لليمن، ودعما لأهلنا في قطاع غزة".
وقد تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة أنصار الله في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت الجماعة قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقطاع.