أمد/
موسكو: اتهم موسى أبو مرزوق القيادي في حماس بيان حركة فتح بأنه كذبة كبيرة.
وقال في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء، إن "السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل"، حسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.
كما شدد على أن "حماس أصرت على عقد اجتماع بكين بحضور الفصائل الـ14، لكن (فتح) عطلته بضغط أميركي"، وفق قوله.
وعن بيان حركة "فتح" وتحميل "حماس" مسؤولية إفشال "الحوار الفلسطيني"، أكد أبو مرزوق أنها "كذبة كبيرة يدعيها عزام الأحمد وهم يريدون لقاء جزئيا للحركة وهذا مرفوض بالنسبة لنا".
وتابع أبو مرزوق أن "فتح" تنكر وجود جدول أعمال تم الاتفاق عليه "ونعتقد أن هناك أوامر جاءت إليها، كما أن إسرائيل وواشنطن لا ترغبان في مصالحة فلسطينية داخلية وهذا هدف مركزي عند نتنياهو وفي فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وإلى ذلك، اتهم فتح بتعطيل وإجهاض كافة الاتفاقات والحوارات السابقة، قائلاً: "كافة الاتفاقات التي تمت معها ومنها الاتفاق في موسكو قضت عليها فتح التي أجلت أيضا لقاء الصين وأخبرت السفير في رام الله بهذا الإلغاء".
ورأى أن "الولايات المتحدة لا تريد أن يكون للصين أي دور في الصراع العربي الإسرائيلي أو في المصالحة الفلسطينية الداخلية، لذلك أوعزت لأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) بإلغاء اللقاء".
وفتح ترد
رأى المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، أن تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، تؤكد أن حماس ليس لديها نية للمصالحة.
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية لم توقع أبدا معاهدة سلام مع إسرائيل.
كما شدد أن على حماس الاهتمام بحل الأزمة في غزة بدلا من مهاجمة السلطة.
وأوضح عدم وجود أي تنسيق أمني حاليا بين السلطة وإسرائيل، معلنا أن حركة فتح تسعى إلى اتفاق سلام يقيم دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن الحركة تريد وقف إطلاق النار في غزة وفتح مسار لإقامة دولة فلسطينية.
وكانت فتح حملت حماس مسؤولية ارجاء مفاوضات المصالحة التي كان من المتوقع عقدها في الصين.
فيما نفى مسؤول في حماس هذه الرواية، مؤكدا أن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر، حسب ما نقلت رويترز.