أمد/
تل أبيب: اتهمت زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو، يوم الثلاثاء في لقاء محدود مع عائلات المختطفين، قادة الجيش بالتخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي اجتماع عقد الأسبوع الماضي وحضره ممثلون عن عدد قليل من العائلات، كررت نتنياهو عدة مرات التصريح بأنها لا تثق في كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.وفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية
وخلال المحادثة قاطعت العائلات سارة نتنياهو ووجهت إليها الإهانات لأنها لا تستطيع القول إنها لا تثق بالجيش، لأن مصير أبنائهما يعتمد عليه.
ورداً على ذلك، أوضحت نتنياهو كلامها وقالت إن عدم ثقتها ليست في الجيش الإسرائيلي ككل، بل في كبار قادته – وادعت بشدة أنهم مهتمون بتنفيذ انقلاب، وكررت نتنياهو هذا التصريح أكثر من مرة المحادثة.
بالإضافة إلى ممثلي العائلات، حضر اللقاء أيضًا ضباط من الجيش والعقيد (المتقاعد) فيردا بومرانتز، رئيسة قسم الإصابات في الجيش سابقًا ووالدتها الثكلى، نيابة عن مقر قيادة الجيش. ولفيف من أسر المختطفين برئاسة غال هيرش وعلى ضوء الأمور غير العادية التي قيلت في اللقاء، لفتت تصريحات نتنياهو انتباه كبار الضباط في الجيش.
وعقد اللقاء بعد أيام قليلة من الهجوم الذي شنه نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، على قادة الجيش.
وفي يوم السبت، شارك مقطع فيديو وصف فيه رئيس الأركان هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك رونان بار، والجنرال المتقاعد أهارون حاليفا، بأنهم "فشل فادح". وبعد ذلك، نشر نتنياهو الابن أيضًا تغريدة كتب فيها: " ما الذي يحاولون (قادة الجيش) إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من أن تتحقق جهات خارجية ومستقلة مما حدث؟
وورد في بيان باسم سارة نتنياهو أنه "منذ بداية الحرب والسيدة نتنياهو تعمل بمبادرتها الخاصة من أجل عائلات المختطفين والعائلات الثكلى وعائلات القتلى وكل دوائر الألم المرتبطة بهذه الحرب الصعبة، وتساعد بقدر ما تستطيع، لذلك فإن ضربة التسريبات الكاذبة والمتداولة والمتواصلة على السيدة نتنياهو هي ظلم شنيع، رغم الأصوات التي تحاول النيل منها وتكبل يديها. وستواصل نتنياهو أنشطتها من أجل المتضررين في الحرب وستصلي من أجل عودة جميع المختطفين الـ 120 إلى ديارهم بسرعة.