أمد/
غالانت: نيويورك: صرح وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت يوم الأربعاء، في ختام زيارته لواشنطن، أن تل أبيب "لا تريد حربا" ضد تنظيم "حزب الله" لكن بإمكانها أن تلحق "ضررا جسيما بلبنان وتعيده إلى العصر الحجري". حسب ما نقلت مواقع عبرية.
وقال غالانت للصحافيين في نهاية الزيارة التي استمرت عدة أيام: "لا نريد الحرب لكننا نستعد لكل السيناريوهات"، مشيرا إلى أن "حزب الله يدرك جيدا أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بلبنان إذا اندلعت الحرب".
وأضاف: "نفضل الحلول الدبلوماسية، لكننا لن نقبل بوجود تشكيلات عسكرية لحزب الله عند الحدود".
وفي حديثه عن الحرب على قطاع غزة قال: "نعمل على مقترح لما بعد الحرب في غزة يشمل الفلسطينيين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة، لكنها ستكون "طويلة ومعقدة"،، وأعدت التأكيد على التزامنا بالاتفاق الذي طرحه الرئيس بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن".
وتوجه غالانت في زيارة لواشنطن لمناقشة الحرب على قطاع غزة والتصعيد مع "حزب الله" اللبناني، واستبق ذلك بتصريح قال فيه إن "إسرائيل متأهبة لأي عملية عسكرية".
وعقد غالانت سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك ساليفان، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض، في وزارة الخارجية والكونغرس.
وتناولت لقاءات غالانت في واشنطن الوضع الأمني المتفجر على الحدود الشمالية والاستعدادات لاحتمال اندلاع الحرب، وإمداد إسرائيل بالأسلحة الأمريكية التي كانت متوقفة منذ مدة.