أمد/
بيروت: أكد اتحاد العاملين في وكالة الغوث الدولية الاونروا يوم الأحد في بيان صادر عن المؤتمر العام في كلا من (الاردن، الضفة، إتحاد الرئاسة في غزة، سوريا، اتحاد الرئاسة في الاردن، غزة، ولبنان) على أهمية المحافظة على الاونروا وحمايتها من كافة المؤامرات.
ورفض الاتحاد في بيانه رفضا قاطعا قرارات المفوض بحق اتحاد الضفة ولن نقبل المساس بأمن الموظفين وحقوقهم النقابية.
نص البيان:
الزميلات والزملاء الاعزاء:
◀عقد اليوم الاحد 30 حزيران 2024 رؤساء الاتحادات في مناطق عمليات الاونروا (الاردن، الضفة، إتحاد الرئاسة في غزة، سوريا، اتحاد الرئاسة في الاردن، غزة، ولبنان) اجتماعا استثنائيا برئاسة الدكتور عبد الحكيم شناعة رئيس المؤتمر العام، وذلك لمناقشة الاجراءات الظالمة والصادمة وغير المبررة قانونيا التي اتخذها المفوض العام بحق رئيس وأعضاء اتحاد الضفة الغربية، وتحضير الخطوات التصعيدية اللازمة من المؤتمر في المرحلة المقبلة اذا لم يتم التراجع عن هذه الاجراءات.
◀هذا وقد تم تأكيد المجتمعين على حرصهم وأولويتهم بالحفاظ على الاونروا واستمرار خدماتها ودورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين خصوصا في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها. وأن الاونروا هي شريان الحياة الاساسي لشعبنا، الذي يتعرض لحرب ابادة جماعية في غزة، وحرب تهجير ممنهجة في الضفة، وأوضاع اقتصادية صعبة في باقي مناطق العمليات.
◀ وقد جاءت هذه الاجراءات الظالمة والمرفوضة بفصل ومعاقبة رئيس واعضاء اتحاد الضفة لدواعي كيدية وانتقامية، بسبب ممارستهم لدورهم الاخلاقي والحق النقابي المشروع تجاه موظفيهم، لتصب الزيت على النار، ولتزيد حالة الغضب والاحتقان لدى الموظفين واللاجئين على حد سواء، الامر الذي سوف يدفعهم للتعبير عن غضبهم من الادارة، التي ضربت بعرض الحائط كل هذه الظروف، اضافة الى خرقها للقانون وحق العمل النقابي والتراجع عن كل الاتفاقات التي تمت مع المرجعية الفلسطينية في رام الله وعدم احترامها لتعهداتها معها.
وعليه فان المؤتمر العام وهو يطالب الادارة بالتراجع الفوري عن كل هذه الاجراءات التعسفية، فانه يحمّل ادارة الاونروا بكافة مستوياتها المسؤولية الكاملة عن كل ما سوف يترتب من مواقف وتحركات نقابية وشعبية وتصعيد سلمي غاضب في كافة الاقطار وأماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين. مع التأكيد على أن المؤتمر وهو يتمتع بالحكمة حرصا على استمرار الخدمات لشعبنا، يدرك ان الادارة تحاول استغلال ظروف الحرب في غزة للانتقام من الاتحادات، فنقول لها ان استضعاف العاملين واتحاداتهم امر مستحيل وصعب المنال.
ختاما يؤكد المؤتمر العام وما يمثل بأنه لا مساومة اطلاقا على هذه القرارات الظالمة وغير المسبوقة، وان قراره المبدئي والثابت بعدم القبول بالمساس بأي موظف ظلما وعدوانا.
وقد اتفق المجتمعون على التالي:
1- توجيه رسالة الى المفوض العام للاونروا والامين العام للامم المتحدة ودعوتهم للتراجع عن كافة القرارات الجائرة، والى حماية الموظفين وتطبيق شعاراتهم التضامنية مع غزة وشعبنا والموظفين قولا وفعلا.
2- الترحيب بكل الخطوات والمواقف الداعمة لمطالب الموظفين والاتحادات من كافة المرجعيات.
3- الترحيب باعلان اتحاد الضفة نزاع العمل، وعلى ان يواكب المؤتمر هذه الخطوة باجراءات متناسقة في المرحلة المقبلة.
4- دعوة جميع المتضررين من هذه القرارات الى سلوك المسار القانوني الى جانب التحرك النقابي.
5- ابقاء اجتماعات المؤتمر العام متواصلة ومفتوحة على مدار الساعة لمواكبة التطورات واتخاذ القرارات المناسبة ووضعكم بكل المستجدات.
6- تنظيم وقفات احتجاجية تحذيرية في كافة الاقطار والاقاليم يوم الاربعاء 3 تموز 2024 اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا داخل مراكز العمل.
هذا ويدعو المؤتمر كافة العاملين في كافة الاقطار الى التحشيد بكل ما أمكن لايصال رسالة تحذيرية قوية للادارة ولكل من تسول له نفسه، بأن المساس بحقوق الموظفين وأمنهم الوظيفي ولقمة عيشهم خط أحمر لا يمكن السكوت عليه.