أمد/
تل أبيب: قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية يوم الاثنين، إن هُناك حفاوة في إسرائيل بصعود ماري لوبان في فرنسا، وحصول حزبها التجمع الوطني اليميني المتطرف على المركز الأول في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة.
وأعادت الصحيفة سبب ذلك إلى مواقف لوبان وتأييدها لإسرائيل، مقارنة بالرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.
وعلق وزير الشتات والمساواة الاجتماعية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، على الانتخابات الجارية في فرنسا وعلى حقيقة أن حزب لوبان، اليميني المتطرف، يتقدم وفقًا للتوقعات الأولية، قائلًا: "من وجهة نظري هذا أمر جيد لإسرائيل، وأنا ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على نفس الرأي".
وأضاف شيكلي، بحسب الصحيفة، "لوبان انضمت للجالية اليهودية وخرجت في مسيرة مندد بمعاداة السامية، وهي مسيرة اختار ماكرون عدم المشاركة فيها، كما أن لديها موقفًا حازمًا ضد "حماس"، ودعمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، إنه لأمر ممتاز لإسرائيل أن تكون لوبان رئيسة لفرنسا".
وأشار التقرير إلى أن نسبة التصويت في فرنسا كانت مرتفعة بشكل خاص، وتُظهر النتائج الأولية نجاحًا كبيرًا لحزب التجمع الوطني، الذي فاز بأغلبية الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي مطلع الشهر الجاري.
وذهبت الصحيفة إلى أنه من المتوقع إجراء الجولة الثانية والحاسمة في 7 يوليو/تموز، و"يبدو أن لوبان التي صعدت في السنوات الأخيرة، لا تزال تحافظ على خط واضح من وجهات النظر اليمينية".
وعندما سُئل عن الانتخابات الأمريكية، قال شيكلي إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، له سجل من الإنجازات السياسية المهمة للغاية بالنسبة لإسرائيل مثل "الاعتراف بضم مرتفعات الجولان، ونقل السفارة إلى القدس، واتفاقيات أبراهام".
وذكرت الصحيفة أن شيكلي كشف مؤخرًا أن إسرائيل نظمت ومولت عملية تأثير تستهدف المشرعين الأمريكيين وعامة الجمهور الأمريكي، وهذه هي العملية الأولى الموثقة من نوعها التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية للتأثير على صناع القرار في الولايات المتحدة، بحسب تقارير أمريكية.
ووفقًا للتقرير، الذي استند إلى مسؤولين إسرائيليين شاركوا في عملية التأثير على الرأي العام الأمريكي والوثائق المتعلقة بها، فإن العملية تمت بأمر من وزارة الشتات وخصصت لها 2 مليون دولار، كما عينت الوزارة التي يرأسها الوزير عميحاي شيكلي، شركة استشارات سياسية واستخباراتية من تل أبيب، لإدارة العملية.