أمد/
تل أبيب: رجح مسؤولون إسرائيليون رفض حزب الله الاقتراح الأمريكي بنزع السلاح في جنوب لبنان، معتبرين أن هذا الرفض سيمنح إسرائيل "شرعية دولية" لشن الحرب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤولين أمنيين وأعضاء في الحكومة الإسرائيلية، اعتقادهم أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله سيرفض اقتراح المبعوث الرئاسي الأمريكي عاموس هوكشتاين.
ورأى المسؤولون أن رفض الاقتراح "سيضفي الشرعية" على هجوم إسرائيلي هدفه "إعادة الأمن" إلى الشمال.
ويتضمن اقتراح هوكشتاين نزع سلاح جنوب لبنان، وإعادة قوة الرضوان (قوات النخبة في حزب الله) إلى مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، كما يتضمن إزالة الأسلحة الثقيلة لحزب الله، بما في ذلك الصواريخ وقاذفات الهاون والطائرات دون طيار من المنطقة، وفي المقابل، توافق إسرائيل على بعض التعديلات على الحدود بين البلدين.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون، أن رفض نصر الله سيمكن إسرائيل من اكتساب "الشرعية الأمريكية والدولية" للحرب.
ويشيرون إلى أن الجيش الإسرائيلي سيكون قادراً على تجميع الأسلحة اللازمة، التي سيحتاج إليها في حالة قيام حزب الله بمهاجمة إسرائيل مرة أخرى، بعد انتهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
كما يرى المسؤولون، أن إيران لا تريد أن يستمر القتال على طول الحدود.
وفي هذا السياق، قالت مصادر غربية إن طهران أوضحت لنصر الله، أنها لا تسعى إلى حرب شاملة مع إسرائيل، وأنه لا يمكنه الاعتماد على التدخل الإيراني في حال اندلاع هذه الحرب.