أمد/
رام الله: جدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مواقف بلاده الداعمة لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، وأهمية أن يتم الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.
وأكد أهمية مواصلة الحكومة الفلسطينية برامجها الإصلاحية واستعداده للعمل معها واستقبال رئيس وزرائها، مشيرا إلى أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيقوم قريبا بزيارة إلى فلسطين لمواصلة النقاشات السياسية، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي يوم الأحد بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقدم عباس، التهاني لرئيس الوزراء البريطاني الجديد، لمناسبة فوز حزبه "حزب العمال" في الانتخابات البرلمانية البريطانية، وتشكيله الحكومة البريطانية الجديدة وبدء مهامه.
وأعرب عباس، عن ثقته بأن يسهم تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة، في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، متمنيا لحكومته النجاح والتوفيق بما يحقق التقدم والازدهار لبلاده.
وأطلع، رئيس الوزراء البريطاني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والحاجة الفورية إلى الاستجابة للجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحجوزة لدى إسرائيل.
وأكد عباس استعداده للعمل مع رئيس الوزراء البريطاني من أجل صنع السلام، من خلال حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، داعيا لأهمية اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين.
واتفق عباس وستارمر على مواصلة التنسيق والاتصالات لمتابعة القضايا المطروحة وتعزيز العلاقات الثنائية.