أمد/
رام الله: رحبت إبتسام زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية بدعوة الصين الشعبية للفصائل الفلسطينية لعقد جلسات الحوار الفلسطيني، في العاصمة بكين، يوم الأحد 21/7/2024.
وقالت بأن شعبنا الفلسطيني والذي يتعرض لعملية التطهير العرقي والإبادة الجماعية بقطاع غزة للشهر العاشر على التوالي ينتظر بأن يتوقف العدوان الإسرائيلي ، حيث ما تزال حكومة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة تماطل بعملية المفاوضات ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتنفيذ القرار 2735 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وقف إطلاق النار وفقا للقرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى موقف أغلب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمطالبة بتنفيذ فوري لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة، كما دعت زيدان إلى وقف العدوان الإسرائيلي في محافظات الضفة الغربية ومخيماتها، حيث تتمادى "إسرائيل " من خلال جيش الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام المحافظات الشمالية في الضفة وتدمير المخيمات على غرار مخيم جنبن ومخيم نور شمس بطولكرم، إضافة إلى قيام المستوطنين الأسرائيلين المدججين في السلاح بعمليات إرهابية مسلحة والاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم بالضفة.
ودعت زيدان الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش بزيارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ومخيماتها ومشاهدة الأعمال الإرهابية الوحشية لجيش الإحتلال، وعملية المسح الجغرافي لقطاع غزة ومسح ألاف العائلات الفلسطينية من السجل المدني، نتيجة العدوان الإسرائيلي وفي نفس الوقت الأعمال الإرهابية لجيش الإحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية ومخيماتها، إضافة
إلى الاقتحامات اليومية للمستوطنين
لباحات المسجد الأقصى والاعتداءات على الفلسطينيين العزل.
ودعت زيدان لتنفيذ قرار محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة نتنياهو وأعضاء الحكومة الإسرائيلية وقياداتها العسكرية والأمنية والسياسية على خلفية المجازر والإبادة الجماعية التي تعرضوا لها الفلسطينيين بقطاع غزة
كما دعت مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية المشاركين في الحوار بالعاصمة الصينية بكين إلى تحقيق النتائج المرجوة والتي ينتظرها شعبنا الذي يدعو إلى وحدة الصف الفلسطيني ونبذ الخلافات والتباينات، ومغادرة مربع الأنقسام إلى خيار الوفاق الوطني تحت مظلة، منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني، وأضافت بأن شعبنا يأمل بصدق النوايا لدى الجميع والتحلي في المسؤولية الوطنية والتاريخيه في ظل استمرار العدوان بقطاع غزة والضفة الغربية ومخيماتها والقدس.
وقالت المطلوب من الجميع تعزيز الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الوطنية لمواجهة التحديات الإسرائيلية والمتمثلة بتهجير شعبنا وتصفية القضية الفلسطينية وتحويل حقوقنا الوطنية الى مطالب إنسانية حياتية إجتماعية، ولذلك مسؤوليتنا الوطنية إتجاه شعبنا الفلسطيني تقضي إنجاز وحدتنا الوطنية الفلسطينية.