أمد/
المناضل / فضل محمد عثمان الريماوي من مواليد بلدة بيت ريما – رام الله بتاريخ 4/4/1946م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.
التحق بصفوف حركة فتح بتاريخ 1/1/1968م في الأردن وشارك في العديد من العمليات الفدائية داخل الأرض المحتلة.
اجتاز دورة صاعقة في العراق معسكر منعم.
دافع عن وجود الثورة الفلسطينية خلال أحداث أيلول الأسود المؤسفة في الأردن عام 1970م.
بعد خروج قوات الثورة من الأردن غادر إلى سوريا وخدم في قطاع الجولان ومن ثم أنتقل إلى قوات القسطل حيث خدم في كتيبة شه/داء أيلول وكان أحد قادة الكتيبة.
اجتاز دورة قادة سرايا في الصين ودورة قائد كتائب في رومانيا.
شارك ضمن كتيبة شه/داء أيلول في التصدي لتوغلات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب.
شارك في التصدي لقوات الاحتلال صيف عام 1982م خلال اجتياح الجيش الإسرائيلي إلى لبنان.
أعتقل من قبل الجيش الإسرائيلي واودع معتقل أنصار ومعتقل عتليت.
عند الاتفاق عام 1983م بالإفراج عن كافة المعتقلين وعندما تمت عملية تبادل الأسرى تم اختطاف مائة أسير من أنصار وكان على رأسهم المناضل / فضل الريماوي (أبو عثمان) حيث بقى في المعتقل.
تم الإفراج عنه خلال صفقة تبادل الأسرى (عملية الجليل بتاريخ 25/5/1985م واستقر في الأردن الشقيق.
بعد عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد إلى أرض الوطن وخدم في قوات الأمن الوطني المحافظات الشمالية.
عين قائد كتيبة في الأمن الوطني برام الله ومن ثم عين نائباً لقائد منطقة رام الله.
تقاعد بتاريخ 1/3/2008م برتبة اللواء.
اللواء / فضل الريماوي متزوج وله ثلاثة من الأبناء.
اللواء / أبو عثمان أحد رجال الثورة الفلسطينية وأحد مقاتليها الذين لم يتأخروا عن تلبية أداء الواجب فكان دائماً في الخنادق الأمامية بجنوب لبنان دفاعاً عن الثورة والشعب ونضاله المشروع.
أبو عثمان أبن حركة فتح الأصيل وأبن قوات العاصفة في الزمن الجميل المناضل الطيب والإنسان الخلوق والمناضل الشجاع والضابط المتفاني في عمله.
كان نموذجاً يحتذى به في النضال والالتزام والإخلاص والعطاء والعرفان والتضحية لشعبه ووطنه وثورته الرائدة.
كان يمتلك إرادة وعزيمة قوية لم تثنيه الصعوبات والتحديات التي كانت تواجهه كان له حضور مميز وبصمة واضحة في كتيبة شهداء أيلول.
بتاريخ 3/11/2008م فاضت روحه إلى بارئها وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير في بلدته بيت ريما.
سلاماً على روحك الطاهرة أيها الفدائي لقد كانت بوصلتك دائماً تتجه إلى القدس بعيداً عن الشهرة والأضواء.
رحم الله اللواء المتقاعد / فضل محمد عثمان الريماوي (أبو عثمان) وأسكنه فسيح جناته.