أمد/
المناضل / راسم شاكر حسين دسوقي من مواليد بلدة برقة – نابلس بتاريخ 25/6/1949م أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة التحق بالجامعة والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الأداب والتربية.
التحق بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مصر عام 1971م.
سافر إلى لبنان عام 1974م حيث خدم في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هناك وحتى عام 1982م.
بعد اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م غادر مع القوات المغادرة إلى تونس ومن ثم أنتقل للعمل في الهلال الأحمر في السودان.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع القوات القادمة من السودان إلى قطاع غزة ضمن أول مجموعة عادت إلى أرض الوطن من أبناء جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في شهر يوليو.
التحق بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
بعد مضي أربعة أشهر على خدمته في الوزارة أنتقل للعمل في الوزارة بنابلس.
تدرج في العمل حتى وصل إلى رتبة مدير بالوزارة.
تقاعد بتاريخ 25/6/2009م.
المناضل / راسم دسوقي متزوج.
المناضل / راسم دسوقي دمث الأخلاق منتمي لشعبه وثورته كان عنواناً وسنداً للمحتاجين مخلصاً في عمله صادقاً في تعامله مع الأخرين يعمل بجد ونشاط لمساعدة الناس.
كان يحب الناس أكثر ما يحب نفسه.
أدى رسالته الوطنية بكل أمانة وإخلاص.
كان حقاً رحيماً عطوفاً عشق فلسطين وثراها وعمل وناضل وقاتل من أجلها وسوف تظل في ذاكرة المناضلين المخلصين ولن ينسوا عطاءه وتاريخه المشرف على مر الزمان.
بتاريخ 6/9/2016م رحل عن دنيانا الفانية المناضل / راسم شاكر حسين دسوقي بعد مسيرة طويلة وحافلة بكل معاني العطاء والانتماء والعمل والرجولة الحقه الصادقة ما عرفناه إلا رجلاً يعرف للرجولة قدرها ويقدر الرجال والرجال يقدرونه لعلو همته وهامته وروحه الوثابة.
كان رجلاً قلبه شديد التوكل والتعلق بالله تعالى.
تمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير.
رحم الله المناضل / راسم شاكر حسين دسوقي (أبو هاني) وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وانا اليه راجعون هذا أمر الله ولا نملك إلا الدعاء له
اللهم يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم اغفر لصديقنا راسم وارحمه وعافه واعف عنه ، وكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم جازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفراناً.
اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز اللهم عن إساءته ، اللهم افتح
أبواب السماء لروحه وأبواب رحمتك وأبواب جنتك أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم هذا عبدك راسم خرج من روح الدنيا وسعتها ، ومحبوه وأحباؤه فيها إلى ظلمة القبر وما هو لاقيه ، كان يشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمد عبدك ورسولك وأنت أعلم به.
اللهم يمن كتابه ، وهون حسابه ، ولين ترابه ، وألهمه حسن جوابه ، وطيب ثراه وأكرم
مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه . اللهم آمين
غانم الأسطل أبو محمد