أمد/
المناضل / أنور فضل حسين الخالدي من مواليد مدينة غزة بتاريخ 4/9/1953م لعائلة هاجرت من قرية كرتيا قضاء غزة المحتلة عام 1948م بعد حدوث النكبة واستقرت في مدينة غزة.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.
سافر إلى مصر والتحق بجامعة الأزهر كلية الأداب والتي حصل منها على شهادة الليسانس في اللغة العربية عام 1975م.
التحق بصفوف الحركة في سوريا.
عام 1978م أنتقل إلى ليبيا حيث عمل مدرساً للغة العربية هناك إضافة إلى عمله التنظيمي.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد إلى أرض الوطن والتحق بجهاز المخابرات العامة – المحافظات الجنوبية.
حصل على دورة عسكرية مؤهلة وعمل بكل جد وإخلاص.
تدرج في الجهاز حتى وصل إلى رتبة العقيد.
تقاعد بتاريخ 1/3/2008م برتبة العقيد.
العقيد / أنور فضل حسين الخالدي متزوج من الحجة المربية / أم ماجد وله من الأبناء (ماجد – وسيم – محمد – ريما – فاطمة).
عرفناه كريماً مصلحاً صادقاً راضياً باراً وواصل الرحم.
صاحب القلب الطيب والابتسامة الجميلة والأخلاق الحسنة.
شقيق زوجة الأخ / روحي فتوح (أبو وسام).
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة غادر القطاع إلى مصر بتاريخ 10/2/2024م لتلقي العلاج لإصابته بتليف في الكبد.
أنتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة الموافق 26/7/2024م بالقاهرة خلال رحلة العلاج وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى مأواه الأخير في مقابر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة السادس من أكتوبر.
رحم الله العقيد المتقاعد / أنور فضل حسين الخالدي (أبو ماجد) وأسكنه فسيح جناته.
روحي فتوح(أبو وسام)
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وانا لله وانا اليه راجعون، والبقاء لله، انعي شقيق زوجتي العقيد/ أنور الخالدي، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الجمعة في القاهرة، وأتقدم من زوجته وأولاده وإخوته وأخواته ولعموم ال الخالدي الكرام بخالص العزاء، ورحمة الله عليه والى جنات الخلد إن شاء الله.
عبد المجيد حسن الخالدي
إن القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك ابا ماجد لمحزونون…
إلى جنات النعيم أخي المربي الفاضل / أنور الخالدي ” أبو ماجد” ونحتسبك إن شاء الله من الشهداء….
نشهد إننا عرفنك كريما، مصلحا، صادقا، أمينا، بارا وواصل للرحم…، ونفتقدك بوجع هذه الأيام، التي نفتقد فيها كل من نحب…
تعازينا الحارة لزوجته الحجة المربية/ أم ماجد ولأبنائه ماجد ووسيم ومحمد وريما وفاطمة، والي ال الخالدي الكرام ولكل محبيه ..
ونسأل الله إن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وندعو الله أن يستبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وان يغسله من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة…
انا لله وانا اليه راجعون
البقاء لله