أمد/
رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ، وقد اكدت القوى على ما يلي :
اولا ً :
تؤكد القوى على اهمية المشاركة الواسعة في يوم السبت القادم في الثالث من آب نصرة لغزة والاسرى الابطال في اليوم الوطني والدولي للوقوف واسناد اسرانا ومعتقلينا الابطال في ظل الامعان بالتنكيل والتعذيب والعزل والقتل والتصفية والاخفاء القسري والمعتقلات الاحتلالية السرية التي يجري بها التعذيب الفاشي مثل سيديه تيمان الفاشي ، والتأكيد على المشاركة في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم بمشاركة المتضامنين واحرار العالم من اجل تجريم الاحتلال وتوفير الحماية لاسرانا ومعتقلينا واضطلاع المؤسسات الدولية والقانونية في دورها لفرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه التي ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في ظل شراكة امريكية في استمرار حرب الابادة المستمرة منذ عشرة اشهر وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن الضغط لوقف هذه الحرب العدوانية والاجرامية وانقاذ شعبنا واسرانا وادخال المواد الانسانية الى شعبنا المحاصر في القطاع وبالتزامن مع تصعيد الحرب والعدوان .
ثانيا ً :
تؤكد القوى على اهمية صدور اعلان بكين الذي صدر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في الصين واهمية متابعة الآليات من اجل التنفيذ لتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده ومن اجل ترتيب الوضع الداخلي في مواجهة المخاطر والتحديات المحيقة بوضعنا الفلسطيني وما يجري من محاولات للحديث عن ما يسمى اليوم التالي وغيره الذي لن يكون سوى فلسطيني وبارادة فلسطينية ومسؤوليتها عن دولة فلسطين الواقعة تحت الاحتلال والتي تضم الضفة وقطاع غزة والقدس العاصمة وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها استنادا الى القرار الاممي رقم ( 194 ) .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على اهمية فرض عقوبات على الاحتلال ومحاكمته على جرائمه المستمرة ضد شعبنا وخاصة ما يجري من حرب ابادة مستمرة في قطاع غزة وتنفيذ سياسة التدمير والقتل للاطفال والنساء وما يجري في الضفة الفلسطينية والقدس من حصار وتدمير وقصف بالطائرات للمخيمات الفلسطينية واطلاق العنان لقطعان وعصابات المستوطنين في ظل اسناد وشراكة كاملة من الادارة الامريكية وما يجري من تنكيل واستهداف لكسر ارادة الصمود والتحدي لدى شعبنا واسرانا الابطال وما يتعرض له الاسرى من تنكيل وتعذيب واهمال طبي وقتل نتيجة ذلك كما جرى للاسير البطل الشيخ مصطفى ابو عرة الذي استشهد في الزنازين نتيجة لذلك ليصل عدد الشهداء داخل الزنازين الى ( 257 ) شهيد منذ بداية الاحتلال وتسعة عشر شهيد منذ السابع من اكتوبر الماضي حتى الان .