أمد/
تل أبيب: نقلت القناة 12 العبرية يوم الجمعة، عن مصدر دبلوماسي غربي كبير قوله إن "إسرائيل تدفن نفسها في غزة".
وأضاف المصدر، أن "استمرار الحرب في قطاع غزة ستكون له عواقب لا تقدرها إسرائيل بشكل كامل، فهي لا تحسب التأثيرات على مكانتها ووضع مواطنيها".
وتعقد المشهد أكثر بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران، وسط تحليلات تتحدث عن عدم وجود نية لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول إلى اتفاق.
وأكد الدبلوماسي الغربي، أن وقف إطلاق النار شرط ضروري للإفراج عن المختطفين وإطفاء النيران في المنطقة الشمالية في الوقت نفسه. وأضاف الدبلوماسي المطلع على محاولات الوساطة لتسوية الحدود الشمالية، أنه لا يوجد اتفاق مكتوب وتفصيلي حول القضية التي تنتظر التوقيع، لكن هناك تفاهمات عامة يمكن تعزيزها فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأوضح المصدر الغربي، أن حزب الله غير مستعد للدخول في مفاوضات تفصيلية ومكتوبة ما دامت النيران مستمرة في غزة.
وتستمر الحرب في قطاع غزة منذ حوالي 10 أشهر تقريبا، حيث الوضع الإنساني صعب ويزداد سوءا يوما بعد يوم.
ولم تفلح حتى اليوم كل المفاوضات في الوصول إلى اتفاق هدنة، يتم بموجبه وقف إطلاق النار وعودة الرهائن المحتجزين.
بالإضافة إلى ذلك، مع الأيام المتوترة المقبلة والخوف من الانجرار إلى حرب إقليمية، يجدر الاستماع إلى تقييم آخر من الدبلوماسي الغربي: بينما في إسرائيل هناك افتراض بأنه يمكن إجراء جولة قصيرة ومكثفة من القتال ضد إسرائيل. حزب الله، وقدر أن الحرب ضد المنظمة الإرهابية من لبنان يمكن أن تكون طويلة وربما تستمر لأشهر.