أمد/
متابعة: أعلنت حركة حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية مساء يوم الثلاثاء.
ورحبت الفصائل الفلسطينية باختيار السنوار في بيانات منفصلة وصلت أمد نسخة عنها:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: تتوجه بالتحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي
توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للأخوة في حركة حماس بالتحية، بعد إعلان حركة حماس اختيار الأخ المناضل يحيى السنوار "أبو إبراهيم" رئيسا لمكتبها السياسي.
وأكدت الجبهة على ثقتها في قدرة الأخوة في حركة حماس على تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد الأخ إسماعيل هنية، ومواصلة مسيرته ومسيرة كل الشهداء القادة.
وتمنت قيادة الجبهة للأخ يحيى السنوار وإخوانه في قيادة حركة حماس التوفيق في حمل هذه المسؤولية العظيمة خلفا للشهيد الراحل اسماعيل هنية، ومواصلة قيادة الحركة بما يخدم الدفاع عن شعبنا وحقوقه في هذه المرحلة المصيرية.
وهنأ فهد سليمان الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
نتقدم منكم بأصدق التهاني النضالية الأخوية والرفاقية، بانتخابكم رئيساً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلفاً للقائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية الذي عمَد حياته النضالية بدمه الغالي في ميدان النضال في خدمة وطنه وشعبه الفلسطيني.
الأخ العزيز أبو إبراهيم؛
إن انتخابكم رئيساً لحركة حماس يشكل تأكيداً جديداً على وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها وقدرتها على تجاوز المحنة التي أصابتها باستشهاد الأخ القائد الكبير أبو العبد، كما يؤكد على صلابة خيارها الوطني في متابعة مسارها النضالي في المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، دون مساومة، كذلك يشكل انتخابكم رئيساً للحركة تأكيداً على الوفاء لدماء أبناء شعبنا قادةً ومناضلين وخاصةً من سقطوا ضحايا لحرب الإبادة الجماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
الأخ العزيز أبو إبراهيم؛
إن انتخابكم رئيساً لحركة حماس، وأنتم في قلب الميدان، تصارعون جيش الاحتلال، وتنازلونه وتوقعون في صفوفه الخسائر الفادحة، على رأس المقاومة الباسلة بأذرعها الموحدة في الميدان، إنما يشكل تحدياً صارخاً لدولة الهمجية الإسرائيلية، وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى يحمل العدو قتلاه وجرحاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، مكللاً بالخزي والعار.
وأخيراً، أيها الأخ العزيز نجدد تهنئتنا لكم، ولقيادة الحركة، وعموم مناضليها، ولأبناء شعبنا بهذه المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقكم، جنباً الى جنب مع فصائل المقاومة كافة.