أمد/
واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن بحث في اتصال مع نظيره التركي "أهمية عودة حماس إلى المفاوضات منتصف الشهر الجاري، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، والاتفاق على صفقة الرهائن.
وأشار بلينكن، خلال اتصال مع نظيره التركي هاكان فيدان، إلى دعم واشنطن للبيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر لحث الأطراف على استئناف محادثات السلام، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية التركية في بيان على منصة "إكس" بعد المحادثة الهاتفية إن فيدان أكد لنظيره الأمريكي على ضرورة تخلي إسرائيل عن "الخطوات الاستفزازية" التي من شأنها توسيع نطاق الصراع في المنطقة.
وقال فيدان: "إن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس (إسماعيل) هنية والمذبحة المستمرة ضد الفلسطينيين تظهر مرة أخرى أن إسرائيل ليست مستعدة لإحلال السلام".
وأشار فيدان لنظيره الأمريكي إلى أن "حماس" اتخذت في السابق "موقفا بناء" تجاه وقف إطلاق النار، قائلا:"ينبغي ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل وقف دائم لإطلاق النار".
كما أعرب وزير الخارجية التركي عن قلقه من التوتر المتزايد في المنطقة.
وكانت حركة حماس أعلنت يوم الأحد، أنها طلبت من الوسطاء تقديم خطة تعتمد على المحادثات السابقة بدلًا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر الأسبوع الماضي كلًّا من إسرائيل وحماس إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في الـ15 من شهر أغسطس/آب الجاري، إمّا في القاهرة وإمّا في الدوحة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقالت إسرائيل إنها سترسل مفاوضين للمشاركة في الاجتماع، فيما أشارت حماس في بادئ الأمر إنها تدرس العرض، لكنها ألمحت بعد ذلك إلى أنها ربما لا تشارك في الجولة الجديدة من المحادثات.