أمد/
تل أبيب: علق مكتب رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على ختام المحادثات التي دارت في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية.
وجاء في البيان: "تقدر إسرائيل الجهود التي تبذلها أمريكا والوسطاء لثني "حماس" عن رفضها لصفقة إطلاق سراح المحتجزين".
وتابع أن "المبادئ الأساسية لإسرائيل معروفة جيدا لدى الوسطاء وأمريكا، وتأمل إسرائيل أن تؤدي ضغوطهم إلى دفع "حماس" إلى قبول مبادئ 27 مايو/ أيار الماضي، حتى يتسنى تنفيذ تفاصيل الاتفاق.
ישראל מעריכה את מאמצי ארה״ב והמתווכות להניא את חמאס מסרבנותו לעסקת שחרור חטופים.
העקרונות המהותיים של ישראל מוכרים היטב למתווכות ולארה״ב, וישראל מקווה כי הלחץ שלהן יוביל את חמאס לקבל את עקרונות 27 במאי, כדי שפרטי ההסכם יוכלו להגיע לכדי יישום.
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) August 16, 2024
حماس ترفض
ومن جهة أخرى، رفضت حركة حماس "شروطا جديدة"، قالت إن إسرائيل وضعتها في الاتفاق المقترح في الدوحة خلال يومين من المفاوضات حول هدنة في قطاع غزة، وفق ما قال مسؤولان فيها لوكالة فرانس برس الجمعة.
وقال مصدر قيادي، إن الوفد الإسرائيلي "وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر – محور فيلادلفيا، وطلب أن يكون له الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين."
وشدد على أن حماس، "لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط الاحتلال".
وكانت جولة جديدة من المفاوضات انطلقت في العاصمة القطرية يوم الخميس في محاولة للتوصل إلى هدنة من شأنها أن تتيح تبادلا للرهائن المحتجزين في قطاع غزة والمعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيلية.
وأصدرت قطر ومصر وأمريكا بيانا مشتركا يوم الجمعة، في ختام المحادثات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة، بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة وتبادل الأسرى.
وذكر البيان، أنه "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وجرت في أجواء إيجابية".
ولفت البيان إلى أن "أمريكا وبدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية قدمت في وقت سابق اليوم في الدوحة، لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن، في 31 أيار/مايو 2024، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ويبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
وبحسب البيان، فإن "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".
وتابع البيان: "سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم".