أمد/
لم يَعُد هناكَ شيءٌ يُعجِبها ..
وأنا مِثلُها لم يَعد هناك شيءٌ يُعجِبٌني ..
لنقطعَ هذا الطريقِ الموحشِ المشبعِ برائحةِ الدَّمِ والخوفِ والرُّعبِ والجُوعِ والنيرانِ ..
لِتَنتهي فُصولُ هذهِ المِطرَّقةُ المِحرَّقةُ المأساةُ المَقتَلة …
كفى تَبلُد …
كفي تَيبُس للمشاعِرِ والعقولِ الخَربه ..
تباً لأصحابِ الذاكرةِ السمكيةِ البهيميةِ ..
تباً لِلقطيعِ الذي لا قدرةَ لديهِ على التمييزِ …
بينَ الخطأِ والصَواب ..
تباً للمتفرجينَ على فصولِ مأساتِنا الهَزلية ..
هُمُ الصُفقاءُ والبلداءُ والشُركاء ..
في الجريمةِ المجزَرة ..
هُو الهلوكوست الجارِي فيكَ يا وطني …!