أمد/
طهران: جدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني يوم الاثنين، التأكيد على أن بلاده تحتفظ بحق الرد على إسرائيل "لتأديبها"، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مقر إقامته شمالي طهران في 31 من يوليو/ تموز الماضي.
وأوضح "نحن بذلنا جهودا غفيرة لوقف النار في غزة وندعم جهود الدول الصديقة لإنهاء مأساة القطاع، لذلك نعتقد لا علاقة لهذه المفاوضات بملف الرد الإيراني".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني باغتيال هنية أثبت أنه لا يريد المفاوضات ولا يرغب فيها".
وأكد أن "إيران لا تريد الحرب في المنطقة لكنها مضطرة للرد في الزمان المناسب في ظل عجز مجلس الأمن عن استيفاء حقوقها".
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "تجنبت بعض الدول الغربية إدانة اغتيال الشهيد هنية ومنعت صدور بيان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لذا نعتقد أن المطالبات بعدم الرد أمر غير حكيم ويخالف المنطق والقانون الدولي".
وأردف "نعتبر هذه المطالبات تشجيعا للكيان الصهيوني على استمرار اعتداءته وجرائمه".
وتشهد المنطقة حالة من التوتر بين إيران وإسرائيل منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، على خلفية اغتيال هنية. وتتوعد طهران برد حاسم وقوي، لكن يبدو أن نبرة التهديد الإيراني قد تراجعت في الأيام الأخيرة مع بدء مفاوضات وقف إطلاق النار.