أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 320 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40173، غالبيتهم من الأطفال، والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 92857 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 34 مواطنا، وإصابة 114 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
مجازر متواصلة..
استُشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون مساء يوم الثلاثاء، بعد قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق خان يونس.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة 10 آخرين بجروح مختلفة، بعد قصف طائرة استطلاع إسرائيلية مجموعة من المواطنين داخل نقطة شحن هواتف وإنترنت في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة بعد قصف مدفعية الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال عددا من الأبراج في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
استُشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 8 مواطنين على الأقل معظمهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي على سوق في دير البلح وسط قطاع غزة.
استُشهد أربعة مواطنين، ظهر يوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال الجوي والمدفعي المكثف شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول أربعة شهداء حتى اللحظة إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء قصف الاحتلال مبنى شرق دير البلح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
استشهد 10 مواطنين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، صباح يوم الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة.
ووفق حصيلة أولية، أفادت مصادر محلية، بأن طيران الاحتلال الحربي قصف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وفي 10 آب/ أغسطس الجاري، استشهد أكثر من 100 مواطن، وأصيب 150 بجروح، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين النازحين بمدرسة "التابعين" في منطقة الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، وذلك خلال أداء المواطنين صلاة الفجر في المصلى.
وفي 4 آب، استشهد 30 مواطنا وأصيب العشرات معظمهم أطفال، في قصف استهدف مدرستي النصر وحسن سلامة في حي النصر غرب مدينة غزة.
وباليوم السابق في 3 آب، استشهد 16 مواطنا وأصيب آخرون في قصف استهدف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة.
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر يوم الثلاثاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين بجروح جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أبو زيد في بلوك 9 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي مدينة رفح، استشهد 4 مواطنين إثر قصف الاحتلال لسيارة مدنية في محيط شارع الحشاشين شمال المدينة، كما نسف الاحتلال مبان سكنية غرب المدينة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها ونيرانها اتجاه وسط وغرب رفح.
وأشار إلى أن آليات الاحتلال توغلت وسط إطلاق نار مكثف صوب خيام النازحين في منطقة الشاكوش في مواصي رفح شمال غرب مدينة رفح.
وفي مدينة خان يونس، أصيب 5 مواطنين برصاص دبابات الاحتلال التي هاجمت أطراف منطقة مواصي بلدة القرارة شمال غرب المدينة.
أما في مدينة غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها ونيرانها تجاه أحياء تل الهوا والصبرة والزيتون، كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على منطقة عسقولة.
وأطلقت مدفعية جيش الاحتلال قذائفها على المناطق الشمالية الغربية من مخيم النصيرات وشرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
الإفراج عن 25 معتقلا من قطاع غزة بينهم امرأتان
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن 25 معتقلا من قطاع غزة بينهم امرأتان.
وأفادت مصادر محلية، بأن المعتقلين وصولوا إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد الإفراج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
ومؤخرا أفرج الاحتلال عن عدد من المعتقلين من قطاع غزة على عدة دفعات، إذ كشفوا عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم، إذ تعرضوا للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء، فيما يبقى المعتقلون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ومنذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المواطنين، خلال اجتياحها البري لشمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا.
وكانت قوات الاحتلال خلال اجتياحها البري لغزة، قد نشرت عدة مرات صورا ومشاهد مروعة، حول عمليات اعتقال المئات وهم عراة، ومحتجزون في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، تشكّل مؤشرًا إضافيًا على ما هو أخطر وأكبر على صعيد مستوى الجرائم التي تنفذ بحقهم.