أمد/
إنهم هم صناع النازية والفاشية والهوليكوست، وهم أيضا …. شقائق الصهيونية وشركائها في صناعة الهوليكوست .. نعم أانتم صناع الهوليكوست، ويجب أن يدفع المجرمون الثمن .. لابد للضحية أي ضحية أن تنصف، وأن تنال وتأخذ حقها في العدالة، وأن تقتص من جلاديها وصناع مآسيها .. ، اتريدون من الضحية أن تبقى صامتة … أولادُ….، لن تصمت مادامت الضحيةُ معذبة ومغتصبة..!
سيف العدالة سيبقى مشرعا في وجه جميع القتلة ومرتكبي الجرائم في حق الإنسانية أينما كانوا وأينما وجدوا كما في حقِ فلسطين وشعبها الذي يتعرض للجرائم والهوليكوست منذ قرن مضى والى الآن.. دون أن يتوقف القتلة والمجرمون عن مواصلة جرائمهم اليومية.. وما يسمى بالعالم الحر والديمقراطي المتباكي على انتهاك حقوق الحيوان قبل حقوق الإنسان لم يحرك ساكنا بل يغض النظر ويتعامي عن الحقيقة الساطعة ويلوم الضحية.. وينتصر لجلادها.. بئس هذا الضمير العالمي الميت، وبئس هذا العمى وهذا الإنحراف في المواقف والرؤى.