أمد/
الشهيد / عصام محمود احمد أبو صبحة من مواليد بلدة عبسان الكبيرة محافظة خان يونس بتاريخ 23/4/1962م أنهى دارسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة.
التحق بتنظيم حركة فتح عام 1979م في لجنة غزة – القطاع الغربي (الأخ / أبو المنذر رحمه الله).
غادر القطاع إلى مصر ومن ثم إلى بيروت عام 1980م.
شارك في الدفاع عن وجود الثورة خلال اجتياح إسرائيل للبنان صيف عام 1982م.
غادر بيروت مع القوات المغادرة إلى الجزائر حيث التحق بمعسكر تبسة.
أنتقل بعد ذلك إلى تونس جهاز الأمن الخاص (الأخ / هواري رحمه الله).
وبعدها عاد إلى الجزائر حيث عمل في جهاز ال (17) ضمن طاقم مكتب القائد العام في الجزائر.
خلال وجوده في الجزائر التحق بجامعة وهران التي حصل منها على شهادة الماجستير في العلوم النفسية.
حصل على دورة أمنية في رومانيا.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني إلى أرض الوطن عام 1994م وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد مع القوات القادمة من الجزائر والتحق بجهاز المخابرات العامة – المحافظات الجنوبية حيث عمل ضمن جهاز المخابرات في محافظة خان يونس وتنقل ما بين محافظتي الوسطى وخان يونس.
كرس جل حياته من أجل الوطن، بعد رحلة طويلة من النزوح والتنقل في بلاد الاغتراب عاد إلى الوطن لاستكمال مشواره النضالي.
كان رجلاً صادقاً خلوقاً حليماً يفصل في كثير من القضايا، نشهد له أنه كان على خلق عظيم الطيب الخلوق، الجندي المجهول في عمل الخير وخدمة الناس، الرجل الصبور، كان مثالاً يحتذى به في العمل والشجاعة والصمود منذ ريعان شبابه.
لم يكن يعرف البأس طريقاً إلى قلبه كان دائما في الصفوف الأمامية ولم يتراجع أبداً.
أبن جهاز المخابرات العامة لقد كان مناضلاً فذاً أدى رسالته الوطنية بكل أمانة وإخلاص وصدق وبكل حزم وإصرار، ملتزماً بقضاياً وطنه وشعبه وثورته.
خلال الانقسام البغيض الذي حدث في غزة عام 2007م بقى ملتزماً بقيادته الشرعية.
تقاعد بتاريخ 1/7/2017م برتبة العميد.
العميد / عصام أبو صبحة متزوج وله ولد وبنتان.
في الأيام الأخيرة تعرضت المنطقة التي كان متواجداً بها للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة أصيب في رأسه إصابة خطيرة بعد أن قامت قوات الاحتلال بقصف بلدة عبسان حيث كان في مكتبة الأنيس بعبسان نقل على إثرها إلى مستشفى ناصر بخان يونس لوضعه الصحي الصعب بالعناية المركزة حيث بقى يصارع بين الحياة والموت لمدة أسبوع.
يوم الأحد الموافق 18/8/2024م اختاره الله إلى جواره لينال الشهادة التي طالما تنماها.
رحل الشهيد / أبو أحمد عنا لكن روحه ستبقى حية بيننا ستظل ذكراه محفورة في قلوب كل من عرفه.
رحل بعد رحلة من العطاء والنضال والانتماء للوطن والقضية وحركة فتح.
رحم الله الشهيد العميد المتقاعد / عصام محمود احمد أبو صبحة (أبو أحمد) وأسكنه فسيح جناته.
الأخوة عائلة الشهيد العميد عصام أبو صبحة حفظهم الله
الأخوة عموم ال أبو صبحة الكرام
بمزيد من الفخر والاعتزاز وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ استشهاد فقيدكم البطل الشهيد عصام محمود أبو صبحة / أبو احمد والذي ارتقت روحه الطاهرة إلى ملكوت بارئها اثر استمرار العدوان الهمجي على أبناء شعبنا الصامد، بعد حياة حافلة من الصمود والعطاء، إننا وإزاء هذا المصاب الجلل الذي هزنا جميعاً فإننا نبعث اليكم ولعائلة الشهيد ولعموم ال أبو صبحة الكرام، ولكل أسر شهدائنا الأبرار في قطاعنا الصامد بأحر التعازي الأخوية المخلصة.
عظم الله أجركم، وأحسن عزائكم، وغفر لشهيدنا ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه مع الأنبياء والشهداء والصديقين، ويهبكم من بعده جميل الصبر وحسن العزاء.
إنا لله وإنا اليه راجعون
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
أخوكم
الفريق جبريل الرجوب
أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح
الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين تنعي الشهيد العميد / عصام محمود احمد أبو صبحة نعت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين المحافظات الجنوبية زميلهم العميد المتقاعد الشهيد / عصام محمود احمد أبو صبحة الذي أرتقى إلى العليا يوم الأحد الموافق 18/8/2024م بعد رحلة عمل ونضال وعطاء وتقدمت الهيئة الوطنية بخالص العزاء والمواساة لعائلة أبو صبحة الكرام في الوطن والشتات سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الفقيد عصام أبو صبحة أبو أحمد: أيقونة الثــورة والنضــال
بقلوب مليئة بالحزن والأسى، نودّع اليوم الفقيد أبو أحمد، الرجل الذي كان رمزًا للشجاعة والصمود منذ ولادته. كرس حياته للنضال والكفاح ضد الاختلال، وواجه كل التحديات بإيمان وصبر.
أبو احمد ، قضى عدة سنوات من عمره خلف قضبان سجون الاختلال، ولم يكن يعرف اليأس طريقًا إلى قلبه. كان دائمًا في الصفوف الأمامية، مُطاردًا من قبل الاختلال ولكنه لم يتراجع أبدًا.
وفي الأيام الأخيرة، تعرّضت المنطقة التي كان متواجدًا فيها للقصF من قبل الاختلال، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى العناية المركزة، حيث بقي يصارع بين الحياة والموت لمدة أسبوع. لكن اليوم، اختاره الله إلى جواره، لينال الشهــادة التي طالما تمناها.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون. رحل عنا أبو احمد، لكن روحه ستبقى حية بيننا، وستظل ذكراه محفورة في قلوب كل من عرفه. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته