أمد/
تل أبيب: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن 3 دول فقط أعلنت قطع علاقاتها مع إسرائيل بعد الحرب التي شنتها على قطاع غزة.
ووفق الصحيفة، فإن بوليفيا، وبليز، وكولومبيا، قطعت علاقاتها مع إسرائيل، وهو رقم أقل بكثير مما كان عليه بعد حرب أكتوبر عام 1973، وأقل أيضًا مقارنة بالحروب الأخرى.
وأعلنت كولومبيا أنها احتفظت بتمثيل قنصلي في إسرائيل، وكذلك فعلت تل أبيب في بوغوتا، ولكن على النقيض تمامًا، ففي حالة بوليفيا كانت العلاقات مع إسرائيل بدون تمثيل دبلوماسي متبادل بين الجانبين، وكذلك الحال مع بليز.
حروب إسرائيل السابقة
وقارنت وثيقة داخلية أعدتها وزارة الخارجية الإسرائيلية الوضع خلال حرب غزة الأخيرة بالوضع الدبلوماسي الذي ساد بعد حرب عام 1967، وحرب 1973، والانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، والهجوم على غزة عام 2008.
وتظهر المقارنة أن عدد الدول التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب أقل من عدد الدول التي قطعت علاقاتها بعد تلك الحروب.
حرب 1967
وتظهر الوثيقة أنه على سبيل المقارنة، بعد حرب 67، قطعت 4 دول علاقاتها مع إسرائيل، وهي: الاتحاد السوفيتي، وغينيا، والمجر، ويوغوسلافيا، بينما في عام 1972 أعلنت ثلاث دول أخرى قطع العلاقات بسبب الحرب، وهما: أوغندا، وتشاد، والكونغو.
حرب أكتوبر 1973
وكان أكبر عدد من الدول التي قطعت علاقاتها بعد حرب أكتوبر 73، حيث قطعت ما لا يقل عن 25 دولة، جميعها في أفريقيا، وهي: رواندا، كينيا، الكاميرون، السنغال، سيراليون، نيجيريا، مدغشقر، ليبيريا، تنزانيا، ساحل العاج، زامبيا جمهورية أفريقيا الوسطى، غامبيا، غينيا الاستوائية، الجابون، غانا، بنين، بوتسوانا، إثيوبيا، النيجر، مالي، توغو، الكونغو، وبوروندي.
ومنذ ذلك الحين، جددت جميعها تقريبًا علاقاتها مع إسرائيل، بحسب الصحيفة.
وفي عام 1974، قطعت جزر المالديف علاقاتها مع إسرائيل، وفي عام 1976 قطعت موريشيوس العلاقات، ثم قطعت إيران علاقاتها عام 1979 بعد الثورة الإسلامية.
الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000
وفي عام 2000، على خلفية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، قطعت 3 دول علاقاتها وأغلقت مكاتبها في إسرائيل، وهي: عمان، والمغرب، وتونس.
الهجوم على غزة 2008-2009
وفي عام 2009، بعد عملية "الرصاص المصبوب" في غزة، قطعت بوليفيا، وفنزويلا، وموريتانيا، وقطر علاقاتها مع إسرائيل.
وقال وزير خارجية دولة الاحتلال يسرائيل كاتس: "منذ أكثر من عشرة أشهر، عملت أنا وفريقي في وزارة الخارجية على مدار الساعة لتأمين الإنجاز الدبلوماسي الأكثر أهمية، توسيع نافذة الشرعية أمام الجيش الإسرائيلي لإنقاذ الرهائن وتحقيق أهداف الحرب"، "أنا على اتصال مباشر مع العشرات من وزراء الخارجية في جميع أنحاء العالم، من خلال الزيارات والاجتماعات والاتصالات وحتى عبر تطبيق واتساب، لضمان عدم وجود وقف إطلاق نار من جانب واحد دون إطلاق سراح جميع الرهائن، وهو الموقف الذي تبناه بالكامل العديد من نظرائي".