أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة منذ 333 يوميا، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40,786، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94,224 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 48 شهيدا، و70 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
أصيب عدد من المواطنين الليلة، اثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لخيام تؤوي نازحين شمال غرب خان يونس.
وأفادت مصادر طبية، بإصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، إضافة إلى عدد من المفقودين إثر استهداف طيران الاحتلال لخيام معمل تؤوي نازحين شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قصفت طائرات جيش الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الإثنين، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 4 مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة العمصي وبئر مياه في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
كما استشهد طفلان من عائلة شلوف جراء قصف الاحتلال منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وارتفع عدد الشهداء في قصف طائرات تجمعا للمواطنين أمام بوابة مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع، إلى ثمانية شهداء، بالإضافة إلى عدد من الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان.
وفي وقت سابق، استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل.
ونقل مسعفون شهيدين وعددا من الجرحى إلى عيادة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الأنقح في منطقة الزرقا بحي التفاح شرق المدينة.
استُشهد تسعة مواطنين وأصيب آخرون، يوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل.
كما استُشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، جرّاء قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين أمام بوابة مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمال القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى كمال عدوان في المخيم.
ونقل مسعفون شهيدين وعددا من الجرحى إلى عيادة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الأنقح في منطقة الزرقا بحي التفاح شرق المدينة.
استشهد وأصيب عشرات المواطنين، يوم الإثنين، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ332 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وعشوائي من آليات الاحتلال شمال المخيم.
ونقل مسعفون من الهلال الأحمر جثمان شهيد وعدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال بصاروخ استطلاع مجموعة من المواطنين قرب أرض أبو ستة على شارع صلاح الدين، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين جنوب غرب حي الصبرة جنوب مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة ساق الله بجوار مسجد الاستجابة بالحي.
وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال صوب منازل المواطنين جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الحربية شقة سكنية لعائلة الأعرج عند مفترق عبد العال بشارع الجلاء شمال مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وأضافت مصادر محلية أن الاحتلال قصف مركبة أمام عيادة الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين.
وجنوبا، استهدفت طائرات الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقصفت المدفعية المنطقة الشمالية لمدينة رفح.
لازاريني: أكثر من 70% من مدارس "الأونروا" في غزة دمّرت أو تضررت
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن أكثر من 70% من مدارس الوكالة في غزة، قد دمّرت أو تضررت والغالبية منها أصبحت ملاجئ مكتظة بمئات آلاف الأسر النازحة ولا يمكن استخدامها للتعليم.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس" لمفوض الأونروا، اليوم الاثنين، لمناسبة انطلاق العام الدراسي أو الاستعداد لانطلاقه في العالم، بما في ذلك مدارس الأونروا بالضفة الغربية، فيما يغيب ذلك عن قطاع غزة للسنة الثانية بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأضاف أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة نصفهم كانوا بمدارس الأونروا يعانون صدمة شديدة ويعيشون تحت الأنقاض محرومين من التعليم.
وحذّر من أنه "كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، كلما زاد خطر ضياع جيل".
ورجّح أنه "في غياب وقف إطلاق النار قد يقع الأطفال فريسة للاستغلال"، داعيا إلى عدم السماح بتكرار ذلك في غزة كما حدث في صراعات أخرى حول العالم.
والسبت، كشف لازاريني أن الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على منصة غوغل "للتشهير بالوكالة ومنع المستخدمين من التبرع لها".
وأكد "الحاجة إلى مزيد من اللوائح لمكافحة التضليل وخطاب الكراهية" على تلك المنصات، مبيّنا أن "الأونروا أكبر منظمة إنسانية تستجيب للأزمة في غزة".
وعلى مدى أشهر الحرب المتواصلة تعمدت إسرائيل تشويه صورة الأونروا، في مسعى لتبرير استهداف مؤسساتها ومراكزها بما في ذلك التعليمية منها.
وتعرضت الأونروا لهجوم إسرائيلي وتشويه ممنهج على خلفية مزاعم بأن عددًا من موظفيها شاركوا بالهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما دفع 18 دولة والاتحاد الأوروبي لتعليق تمويلها لها، لكن بعض تلك الجهات والدول تراجعت عن قراراتها عقب تحقيقات أممية أثبتت عدم صحة تلك المزاعم.
أطباء بلا حدود: التدمير الإسرائيلي وراء ظهور شلل الأطفال مجددا في غزة
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن ظهور مرض شلل الأطفال في قطاع غزة مجددا بعد 25 عاما جاء نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية ونظام الرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة في منشور على منصة "إكس"، اليوم الإثنين، أن حملة تطعيم واسعة ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، قد بدأت فعليا.
وأضافت أن الفرق المختصة تقوم حاليا بعمليات التطعيم في 5 مراكز صحية بمدينتي دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوب القطاع.
وحذّرت المنظمة من احتمال تفشي مرض شلل الأطفال بشكل أكبر في حال عدم توفر الظروف المعيشية الصحية، وعدم إمكانية الحصول على التطعيم.