أمد/
الكتابةُ فنٌ وذوقٌ وابداعٌ وعلم، هل جربتَ الكتابةَ يوماً ليصلَ ما بداخِلكَ من رأيٍ وإِحساسٍ إلى الآخرين؟
من خلال الكتابَة تصلُ إلى عالمٍ كان من الصعبِ الوصولُ إليه، وتخاطبُ أناسِ كنتَ لا تقصدَهم في حديثكَ.
الكتابةُ لا تُحصرُ في مقالٍ أو كتاب، فأنواعها متعددة من الشعر إلى القصةِ والروايةِ ومختلفِ فنونِ الكتابةِ الأدبيةِ، إلى الكتابةِ الإعلاميةِ والصحُفيةِ، إلى الكتابةِ البحثيةِ والعلميةِ،… إلى آخره في شتى حقولِ الأدبِ والعلمِ والمعرفة، والفلسفة الخ ….
الكتابةُ تنقلُ المعرفةَ بكافةِ اصنافها وأنواعها في عالم الإنسان، وتَحفظُها من الضياعِ والنسيان، وتثيرُ رغبةَ النقدِ والحِوار، ما يُغني العلومَ والمعارفَ ويُطورها ويَجعلها عِلاجا للنفسِ وغذاءً للروحِ والعقلِ، تشجع وتذكي لديكَ رغبةَ القراءةِ والإطِلاع ..
ما يَدفعُكَ إلى مزيدٍ من التَعلم …
تذكِرُكَ يومَ كنتَ تلميذاً صغيراً تَتلقى المَعارفَ والعُلوم، وستبقى تلميذاً في مدرسةِ الحَياة ..، سَتبقى مُتلقٍ للعلمِ والنقدِ والتَوجيه، تطورُ خبراتكَ وتوسِعُ مَدارِككَ وتراكمُ أنواعَ المعرفةِ في وعيِكَ وثَقافتِكَ….
حاول أن تُجربَ الكتابةَ، لإظهارِ ما بداخلكَ من رأيٍ وإِحساسْ وإطلاعِ الآخَرينَ عليه…!