أمد/
رام الله: أدانت القوى الوطنية والإسلامية، التحريض الإسرائيلي ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، والتهديد بتفكيكها، وفرض المزيد من الإجراءات العقابية عليها.
كما أدانت القوى عقب اجتماع لها يوم الاثنين، تصعيد حرب الإبادة الجماعية والتهجير ضد شعبنا، بما في ذلك تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، وتعميق الاستعمار، والاستيلاء على الأراضي لاستكمال جرائم ضمها وفرض السيادة الإسرائيلية.
وأشارت إلى استمرار حرب الإبادة التي دخلت يومها الـ339 في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد 41 ألف مواطن وإصابة أكثر من 94 ألف مواطن، إضافة إلى التدمير الكبير بالبنية التحتية وكل مقومات الحياة.
وأكدت أن أبناء شعبنا رغم الجرائم اليومية إلا أنهم يؤكدون صمودهم وتمسكهم الحازم بأرضهم والدفاع عنها وبوحدتهم الوطنية التي ستتحطم عليها كل محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين مجددا أنه لا سلام ولا استقرار دون وصول شعبنا إلى حقه في الحرية والاستقلال وبناء دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين التي هي ثوابت وقرارات الإجماع الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائدة كفاحه ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال.
وأكدت أهمية معاقبة الاحتلال على استهتاره بحياة المتضامنين الأجانب الذين يقفون مع شعبنا في نضاله ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وقتل المتضامنة الأميركية من أصل تركي عائشة ايزغي أيغي، مؤكدة أن استمرار الجرائم سببه عدم وجود عقاب رادع للاحتلال لارتكاب هذه الجرائم.
وقالت القوى إنها تنظر بخطورة بالغة إلى أية محاولات تتحدث عن توافقات مع الاحتلال وتتجاوز الثوابت الوطنية والتمثيل الشرعي والوحيد لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبما تجسده من تنازلات وأوهام يجري الترويج لها.
وأكدت القوى أهمية تضافر كل الجهود لحماية موسم الزيتون للفلاح الفلسطيني الذي يتعرض كل عام لسرقة المحاصيل وقطع الأشجار والاعتداءات الإجرامية من المستعمرين، وما يتطلب من توفير كل الإمكانيات لحماية هذه الموسم الذي تعتمد عليه الأسر.
وشددت على أهمية متابعة آليات إسناد معتقلينا الصامدين داخل زنازين الاحتلال، ومطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالوقوف أمام جرائمه بتعذيبهم وتعريتهم وعزلهم وقتل العديد منهم والإخفاء القسري.