أمد/
غزة: تستهجن قرار الاحتلال بإلغاء زيارة محامية مؤسسة الضمير لسجن نفحة في صورة تخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 والتي تنص على حماية المعتقلين واجراء الزيارات المستمرة لهم والاتصال بالعالم الخارجي.
تتابع مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان قضية المعتقلين والمفقودين منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وقد تقدمت محامية المؤسسة بتاريخ 11 /8/2024، بطلب لزيارة سجن نفحة وتم تحديد موعد 15/9/2024 لزيارة السجن، إلا انه بتاريخ 8/9/2024 أبلغت المحامية بإلغاء الزيارة بسبب الحجر الصحي على المعتقلين المصابين بانتشار أمراض جلدية مرض الجرب(سكايبوس) المعدية لدى المعتقلين، حسب المعلومات الشهادات التي حصلت عليها مؤسسة الضمير أصبح انتشار وتفشي الأمراض في معظم السجون الإسرائيلية بسبب عدم وجود مواد التنظيف، عدم الاستحمام الدوري وكذلك عدم ادخال الملابس خاصة الداخلية منها.
هذا وقد أوضحت أطباء من أجل حقوق الإنسان بأن انتشار الأمراض في السجون لا يمنع من زيارتهم والاطمئنان عليهم، وان منع زيارة محامين المؤسسات الحقوقية لسجن نفحة بحجة انتشار الأمراض المعدية يؤدي إلى وجود أوضاع مأساوية داخل السجن واستخدام كافة أساليب التعذيب والمعاملة اللاانسانية والقاسية.
مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تؤكد ان من حق المعتقل الاتصال بالعالم الخارجي وحقه في زيارة المحامين له، وعليه تطالب الضمير المجتمع الدولي والأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربعة بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل إلزامه بمبادئ القانون الدولي وحماية المعتقلين ، كما وتطالب اللجنة المعنية بمناهضة التعذيب باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المعتقلين داخل سجون الاحتلال، كما وتطالب المقرر الخاص بالحق في الصحة بالتدخل الفوري والعاجل وضرورة متابعة أوضاع المعتقلين داخل سجن نفحة حفاظاُ على حياتهم .