أمد/
تعد ميلانيا ترامب زوجة الرئيس السابق دونالد ترامب بـ”قصص وصور لم يتم مشاركتها من قبل مع الجمهور” في مذكراتها الجديدة.
وانتقدت ميلانيا البالغة من العمر 54 عاماً الجهود المزعومة “لإسكات” زوجها الرئيس السابق في مقطع فيديو للترويج لمذكراتها.
وقالت إنها تأمل في تقديم “الحقيقة” لقراء كتابها القادم، مدعية بأنها كانت ضحية “تضليل”، بينما يترشح زوجها لولاية ثانية.
ووفقاً لموقعها على الإنترنت، سيضم كتاب “ميلانيا” “قصصاً وصوراً لم تتم مشاركتها مع الجمهور”، رغم أنها لم تدخل في التفاصيل.
وقالت ترامب في مقطع فيديو قصير نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها: “لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن هناك تحديات كبيرة لحرية التعبير كما يتضح من الجهود المبذولة لإسكات زوجي”.
واستغل محامو ترامب، البالغ من العمر 78 عاماً، حرية التعبير في محاولة فاشلة لإسقاط تهم التدخل في الانتخابات ضده في جورجيا.
كما يخضع أيضاً لأمر حظر النشر في قضيته في نيويورك حتى بعد الحكم عليه.
“غيرت حياتنا”
وبدون تسمية الرئيس جو بايدن، انتقدت السيدة الأولى السابقة الحكومة، قائلة إن أمريكا “أكثر انقساماً اليوم من أي وقت مضى”، مضيفة: “غيرت نتائج انتخابات 2020 حياتنا إلى الأبد. لقد أثرت على جودة حياتنا، وتكلفة الغذاء، والبنزين، والسلامة، وحتى المشهد الجيوسياسي”.
ولم تدعم أبداً مزاعم زوجها بأن انتخابات 2020 كانت مزورة. ووفقاً للتقارير، حاولت بشكل خاص اقناعه بقبول فوز بايدن.
أصدرت ترامب ثلاثة كتب منذ ترك زوجها منصبه، اثنان منها عبارة عن كتب صور وكشف واحد عن رسائل خاصة تلقتها من المشاهير والسياسيين ورجال الأعمال.
ويتفاخر موقعها على الإنترنت بأن “ميلانيا هي القصة القوية والملهمة لامرأة حددت التميز الشخصي، وتغلبت على الشدائد، وشقت طريقها الخاص”.
وهي تقدم نسخة عادية مقابل 40 دولاراً، ونسخة موقعة مقابل 75 دولاراً ونسخة لهواة الجمع مع صور إضافية مقابل 250 دولاراً.
وبات كتابها الأكثر مبيعاً في فئة رؤساء الولايات المتحدة على موقع أمازون، على الرغم من أنه متاح للطلب فقط.
رحلة شخصية
وابتعدت السيدة ترامب عن التحدث أمام الجمهور خلال دورة الحملة الانتخابية هذه، ولم تظهر إلى جانب زوجها إلا بضع مرات.
كما رفضت ميلانيا دعوة للتحدث في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، وكسرت التقليد بأن تتحدث زوجات المرشحين أمام الحشد هذا العام، رغم أنها ألقت خطابات في عامي 2016 و2020.
وقالت ترامب في مقطع الفيديو بالأبيض والأسود: “كانت كتابة هذه المذكرات رحلة شخصية وتأملية عميقة بالنسبة لي، بصفتي تحت الضوء وعرضة للتحريف، أشعر بمسؤولية توضيح الحقائق”.
ومن غير المرجح أن تقضي الكثير من الوقت في واشنطن إذا انتُخب زوجها مرة أخرى، وفقاً للتقارير.
ومن المتوقع أن تقسم وقتها بين فلوريدا، حيث يمتلك الزوجان منزلاً في بالم بيتش، ونيويورك، حيث يدرس ابنهما بارون في الجامعة.
وبحسب ماري جوردان، الصحفية في صحيفة “واشنطن بوست” التي نشرت سيرة ذاتية معتمدة للسيدة الأولى السابقة، فقد استخدمت ترامب تداعيات الخيانة الزوجية واتهامات الاعتداء ضد زوجها للتفاوض على اتفاقية أفضل لما قبل الزواج.